Итхáф аль-Джамā‘а бимā Джā'а фī аль-Фитāн ва-аль-Малāḥим ва-Ашрāṭ ас-Сā‘а

حمود بن عبد الله التويجري d. 1413 AH
90

Итхáф аль-Джамā‘а бимā Джā'а фī аль-Фитāн ва-аль-Малāḥим ва-Ашрāṭ ас-Сā‘а

إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة

Издатель

دار الصميعي للنشر والتوزيع

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤١٤ هـ

Место издания

الرياض - المملكة العربية السعودية

Жанры

قلت: أراني قد أريت، أذهب إلى سعد فأنظر مع من هو فأكون معه، فأتيته فقصصت عليه الرؤيا، فما أكثر بها فرحا، وقال: قد شقي من لم يكن له إبراهيم خليلا. قلت: في أي الطائفتين أنت؟ قال: لست مع واحد منهما. قلت: فكيف تأمرني؟ قال: ألك ماشية؟ قلت: لا. قال: فاشتر ماشية واعتزل فيها حتى تنجلي". رواه الحاكم في "مستدركه"، وقال: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه". وعن ثعلبة بن ضبيعة؛ قال: "دخلنا على حذيفة ﵁، فقال: إني لأعرف رجلا لا تضره الفتن شيئا. قال: فخرجنا؛ فإذا فسطاط مضروب فدخلنا؛ فإذا فيه محمد بن مسلمة، فسألناه عن ذلك فقال: ما أريد أن يشتمل على شيء من أمصاركم حتى تنجلي عما انجلت". رواه: أبو داود، والحاكم في "مستدركه"، وصححه، ووافقه الذهبي على تصحيحه. وفي رواية لأبي داود عن محمد بن سيرين؛ قال: قال حذيفة ﵁: ما أحد من الناس تدركه الفتنة إلا أنا أخافها عليه؛ إلا محمد بن مسلمة؛ فإني سمعت رسول الله ﷺ يقول: «لا تضرك الفتنة» . باب فضل العبادة في زمن الفتن عن معقل بن يسار ﵁: أن رسول الله ﷺ قال: «العبادة في الهرج كهجرة إلي» .

1 / 93