325

Итхáф аль-Джамā‘а бимā Джā'а фī аль-Фитāн ва-аль-Малāḥим ва-Ашрāṭ ас-Сā‘а

إتحاف الجماعة بما جاء في الفتن والملاحم وأشراط الساعة

Издатель

دار الصميعي للنشر والتوزيع

Издание

الثانية

Год публикации

١٤١٤ هـ

Место издания

الرياض - المملكة العربية السعودية

Жанры

في "مستدركه". قال الهيثمي: "ورجال "الكبير" رجال الصحيح". قال الحاكم: "صحيح الإسناد ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".
وعن أبي هريرة ﵁: أن رسول الله ﷺ قال: «لا تزال طائفة من أمتي قوامة على أمر الله، لا يضرها من خالفها» .
رواه ابن ماجه وإسناده جيد، ورواه البزار بنحوه. قال الهيثمي: "ورجاله رجال الصحيح؛ غير زهير بن محمد بن قمير، وهو ثقة".
ورواه: الإمام أحمد، وابن حبان في "صحيحه"، ولفظهما: قال: «لا يزال على هذا الأمر عصابة على الحق، لا يضرهم خلاف من خالفهم، حتى يأتيهم أمر الله ﷿ وهم على ذلك» .
وعن عمران بن حصين ﵄؛ قال: قال رسول الله ﷺ: «لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق، ظاهرين على من نأواهم، حتى يقاتل آخرهم المسيح الدجال» .
رواه: الإمام أحمد، وأبو داود، والحاكم وقال: "صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه"، ووافقه الذهبي في "تلخيصه".
وعن جابر بنعبد الله ﵄؛ قال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «لا تزال طائفة من أمتي يقاتلون على الحق ظاهرين إلى يوم القيامة. قال: فينزل عيسى ابن مريم، فيقول أميرهم: تعال صل لنا! فيقول: لا؛ إن بعضكم على بعض أمراء؛ تكرمه الله هذه الأمة» .
رواه: الإمام أحمد، ومسلم.
وعن أبي أمامة ﵁؛ قال: قال رسول الله ﷺ: «لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من جابههم إلا ما»

1 / 328