الحافظ العلامة تاج الدين عبد الرحمن بن ضياء الفزاري، والإمام أبو زكريا يحيى النووي وغيرهما بقراءة الفقيه العالم المحدث شرف الدين أحمد بن ضياء الفزاري وأنه وقف على مجلد أوله الجزء الأول، وآخره أوائل الجزء العاشر من كتاب الأنس في فضائل القدس لابن عم الحافظ شهاب الدين المذكور وهو القاضي الإمام الثقة أمين الدين أحمد بن محمد بن الحسن بن هبة اللَّه الشافعي. والمجلد المذكور مقروء على مؤلفه وعليه طبقات سماع عليه آخرها مؤرخ بيوم الخميس خامس عشر من شهر شوال سنة ثلاث وستمائة بجامع دمشق ومقروء على غيره، ثم قال القاضي أمين الدين أحمد المذكور.
وقد جمعت هذا الكتاب واعتمدت فيه على كتاب ابن عمي الحافظ أبي محمد القاسم بن الحافظ أبي القاسم ﵀ يعنى المسمى "بالجامع المستقصى في فضائل المسجد الأقصى" وخرجت في مسموعاتي ورواياتي ما ساويته في إسناده وشاركته في روايته عن مشايخه وأفراده مع ما له من المقدمة والسبق وتفرد به من الحفظ والحذق
1 / 85