السند:
قد تقدم طريق المصنف إلى محمد بن علي بن محبوب (1).
وأما محمد بن الحسين فهو ابن أبي الخطاب من غير ارتياب (2)، وكون الراوي عنه في كتب الرجال الصفار (3) لا محمد بن علي بن محبوب لا يضر بالحال.
وعلي بن حديد قد ضعفه المصنف هنا فيما يأتي من باب البئر تقع فيه الفأرة (4)، وباب النهي عن بيع الذهب بالفضة نسيئة، وقال: إنه ضعيف جدا لا يعول على ما ينفرد به (5). وفي الفهرست (6) وكتاب الرجال لم يصرح بالتضعيف (7)، وكذلك النجاشي (8)، وفي الكشي عن نصر بن الصباح: أنه فطحي (9)؛ وعلى كل حال فالحديث ليس بصحيح.
المتن:
لا يخفى أن ظاهره كون الراوية أقل من كر؛ لأن قوله، وقال أبو جعفر: «إذا كان الماء أكثر من راوية» يدل على ذلك، ولو حملت الراوية على الكر كما قاله الشيخ (رحمه الله) لم تظهر الفائدة في قوله (عليه السلام): «فإن كان
Страница 67