الحب، وماء البئر، وماء المصنع(1)، وماء القرب، وكل ذلك إضافة مجاورة وفي ذلك إسقاط التعلق بالخبر.
السند
علي بن محمد الواقع فيه، علان أبو الحسن الثقة، كما ذكره النجاشي (2).
وسهل بن زياد: ضعيف، كما قاله النجاشي (3)، وللشيخ فيه اضطراب (4).
وما قاله شيخنا (قدس سره)-: من أنه عامي (5)، لا أدري مأخذه، بل المنقول في الرجال: أن أحمد بن محمد بن عيسى شهد عليه بالغلو (6).
وعلى كل حال لا اعتماد على روايته.
فإن قلت: قد تقدم في توجيه اعتبار محمد بن إسماعيل أن رواية الأجلاء عن الضعفاء نادرة (7)، والحال أن رواية الكليني عن سهل بن زياد في غاية الكثرة، فلم لا يرجح بها قول الشيخ: بأنه ثقة وقوله: إنه ضعيف، وإن ترجح به قول النجاشي بضعفه، إلا أن قول النجاشي السابق نقله (8)، الدال على ندور الرواية من الأجلاء عن الضعفاء يؤيد توثيق الشيخ.
Страница 134