============================================================
استخراج الارتار سم الله الرحمن الرحيم وا وقفت على ما استعلمتنيه من السبب الداعى اياى الى الولوع ووب تصحيح دعوى لقدماء اليونانيين فى اتقسام الخط المنحنى فى كل ق وس بالعمود النازل عليه من متتصفها والتنفير عن خواصه حتى وا ا سبتنى لآجله الى الاشتغال بمايذ كره محد بن زكريا الرازى من وا ا ضول الهندسة من غيران يشعر بحقيقة الفضول التى هى الزيادة ولن على الكفاية فى كل شيء فانه لوشعربها اوجد نفسه مرتبكة فى نه ييد م1 وافضول الوسوسة التى افسد بهاقلو با متجافية عن الديانة اوشرهة بفضول الدنيا الى العتاد والرياسة وليس نجقه ار الكفاية من والر الندسة ماظنه الرازى واشار بفلسفته اليه ، ثم عادى باقيه ولم يزل الناس اعدى ماجهلوا .
وار قال الله تعالى (واذلم يهتدوابه فسيقولون هذا افك قديم) الا وانت فلوتحققت ماهية المندسة وانها معرفة نسب الاجناس الواقعة تحت الكمية بعضها الى بعض وانهاهى التى يتوصل بها الى معرة وا قدار كل مايحتاج اليه من مذروع ومكيل وموزون ممابن ام كز العالم وبين اقصى محسوس عنه وعرفت ان بها تعقل الصور
Страница 2