Ваши недавние поиски появятся здесь
Китаб аль-Истигатат
Ибн Таймия d. 728 AHكتاب الاستغاثة
فالمؤمنون أهل السنة هم يقاتلون في سبيل الله ومن قاتلهم يقاتل في سبيل الطاغوت كالصديق رضي الله عنه مع أهل الردة وكعلي ابن أبي طالب مع الخوارج المارقين ومع الغلاة والسبائية فأعمالهم خالصة لله تعالى موافقة للسنة وأعمال مخالفيهم لا خالصة ولا صواب بل بدعة واتباع الهوى ولهذا يسمون أهل البدع وأهل الأهواء
قال الفضيل بن عياض رحمه الله في قوله تعالى {ليبلوكم أيكم أحسن عملا} قال أخلصه وأصوبه قالوا يا أبا علي ما أخلصه وأصوبه قال إن العمل إذا كان خالصا ولم يكن صوابا لم يقبل وإذا كان صوابا ولم يكن خالصا لم يقبل حتى يكون خالصا صوابا والخالص أن يكون لله والصواب أن يكون على السنة
Страница 491