212

Истиаб в знании сподвижников

الإستيعاب في معرفة الأصحاب

Редактор

علي محمد البجاوي

Издатель

دار الجيل

Издание

الأولى

Год публикации

1412 AH

Место издания

بيروت

(٢٧٥) ثعلبة بن الحكم الليثي،
نزل البصرة، ثم تحول إلى الكوفة رَوَى عَنْهُ سِمَاكُ بْنُ حَرْبٍ، رَوَى شُعْبَةُ عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ عَنْ ثَعْلَبَةَ قَالَ:
كُنْتُ غُلامًا عَلَى عَهْدِ رسول الله ﷺ فأصابوا غنما فانتهبوها، فبعث رَسُول اللَّهِ ﷺ أَكْفِئُوا الْقُدُورَ، فَإِنَّ النُّهْبَةَ لا تَصْلُحُ
(٢٧٦) ثعلبة بن صعير،
ويقال ابن أبي صعير بن عمرو بن زيد بن سنان بن المهتجن بن سلامان بن عدي بن صعير بن حزاز [١] بن كامل بن عمرة الحزّازى العذري، وعذرة في قضاعة حليف بن زهرة.
روى عنه عَبْد الرحمن بن كعب بن مالك وابنه عبد الله بن ثعلبة.
قال الدار قطنى: لثعلبة هذا ولابنه عَبْد الله بن ثعلبة صحبة، روى عنهما جميعًا الزهري.
[٢٧٧) ثعلبة بن أبي مالك القرظي،
ولد على عهد النبي ﷺ.
واسم أبي مالك عَبْد الله يكنى أبا يحيى من كندة، وقدم أبوه أبو مالك من اليمن على دين اليهود، ونزل في بني قريظة فنسب إليهم، ولم يكن منهم فأسلم يروى عن عمر وعثمان ﵄ [٢]] .

[١] في ى: خراز، والصواب من م، واللباب.
[٢] من م.

1 / 212