176

Истиаб в знании сподвижников

الإستيعاب في معرفة الأصحاب

Исследователь

علي محمد البجاوي

Издатель

دار الجيل

Номер издания

الأولى

Год публикации

1412 AH

Место издания

بيروت

شُرَيْحِ بْنِ عُبَيْدٍ أَنَّ عَبْدَ الْمَلِكِ بْنَ مَرْوَانَ قَالَ لِبَشِيرِ بْنِ عَقْرَبَةَ يَوْمَ قَتْلِ عمرو ابن سعيد بن العاصي: يَا أَبَا الْيَمَانِ، قَدِ احْتَجْنَا إِلَى كَلامِكَ فَقُمْ فَتَكَلَّمْ. فَقَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ ﷺ يَقُولُ: مَنْ قَامَ مَقَامَ رِيَاءٍ وَسُمْعَةٍ رَاءَى [١] اللَّهُ بِهِ وَسَمَّعَ وَرَوَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَوْفٍ عَنْ بَشِيرِ بْنِ عَقْرَبَةَ عَنِ النَّبِيّ ﷺ مثله. وَرَوَى أيضًا عَبْد الله بن عوف قَالَ: أصيب أبي يوم أحد، فمر بي النبي ﷺ وأنا أبكي، فقال: أما ترضى أن تكون عائشة أمك وأكون أنا أباك؟ (٢٠٤) بشير بن عمرو ولد في عام الهجرة قَالَ بشير: تُوُفِّيَ النَّبِيُّ ﷺ وَأَنَا ابن عشر سنين. وروى عنه أنه كان عريف قومه زمن الحجاج. وتوفي سنة خمس وثمانين. (٢٠٥) بشير السلمي: ويقال بشير بالضم، والله أعلم روى عنه ابنه حديثًا واحدًا أن النبي ﷺ قال: يوشك أن تخرج نار تضيء لها أعناق الإبل ببصرى، تسير بسير بطيء الإبل، تسير النهار، وتقوم الليل. تغدو وتروح، يقال: غدت النار أيها الناس فاغدوا. قالت النار فقيلوا، راحت النار فروحوا من أدركته أكلته. (٢٠٦) بشير بن أنس بن أمية بن عامر بن جشم بن حارثة الأنصاري، شهد أحدا.

[١] في الإصابة: وقفه الله موقف رياء وسمعة. وفي أسد الغابة: من قام مقاما يراني فيه الناس أقامه الله ﷿ يوم القيامة مقام رياء وسمعة.

1 / 176