(٦٨) أفلح
مولى رسول الله ﷺ، مذكور في مواليه [١]
. باب أقرع
(٦٩) لأقرع بن حابس بن عقال بن مُحَمَّد بن سفيان بن مجاشع التميمي المجاشعي الدّارميّ،
أحد المؤلفة قلوبهم.
قَالَ ابن إسحاق: الأقرع بن حابس التميمي قدم على رسول الله ﷺ مع عطارد بن حاجب في أشراف بني تميم بعد فتح مكة وقد كان الأقرع بن حابس وعيينة بن حصن شهدا مع رسول الله ﷺ فتح مكة وحنينًا والطائف، فلما قدم وفد بني تميم كانا معه، فلما دخل وفد بني تميم المسجد نادوا النبي ﷺ من وراء حجرته: أن اخرج إلينا يا مُحَمَّد:
فآذى ذلك من صياحهم النبي ﷺ، فخرج إليهم، فقالوا.
يا مُحَمَّد، جئنا نفاخرك، ونزل فيهم القرآن [٢]: إِنَّ الَّذِينَ يُنادُونَكَ من وَراءِ الْحُجُراتِ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْقِلُونَ ٤٩: ٤.
وكان فيهم الزبرقان بن بدر، وقيس بن عاصم وجماعة سماهم ابن إسحاق.
والأقرع بن حابس هو القائل لرسول الله ﷺ: إن مدحي زين وذمي شين. وقد روى أن قائل ذلك شاعر كان لهم غير الأقرع ابن حابس، والله أعلم.
(٧٠) الأقرع بن شفي العكي
[٣]، عاده رسول الله ﷺ في
[١] ليست هذه الترجمة في م.
[٢] سورة الحجرات، آية ٤.
[٣] في س: الكعبي.