============================================================
مقدمة المؤلف بسمالله الرحمن الرحيم (ولهالحول)1، وبه استعين، الحمد لله حق حمده، وصلاته3 على محمد نبيه (و عبده) *، وعلى آله وأصحابه من بعده (وسلم تسليمأ كثيرا. وبسعد؛ فهذا)* كستاب محتد بمن أحمد البيروني في استيعاب الوجوه الممكنة في صنعة الاصطرلاب: الأنفس6 الصافية ذوات نزوع7 و اشتياق الى تصور الموجودات و الإحاطة بها (بالإطلاق، فلذلك يلتفت لما)9 يزيدها رونقأ و بهاء، و ينبعث لما يكسبها صفاء و نقاء، كتفس الشيخ9 أيده الله [تعالى]) التي ار صفت من درن الطينة، وخلصت عن كدر الطبيعة، بل اتحدت بكسلية التفوس، واشتغلت بالمعقول عن المحسوس، ولاتقصد 10 من العلوم الآما(11 يكون معلومه أجل معلوم، ولا تزاول من الصناعات إلاما يتوصل به الى درك أشرف الموجودات مثل مطلبه في هذا الوقت من أمر الاصطرلاب وعمله على أقرب الطرق من الصواب . فاته أيده الله تعالى أمرني أن أثبت له صنعته بالطرق الصناعية المحتقة مجردة عن براهينها بالخطوط المساحية ليكون ذلك (لنا)12، معينا على الحفظ، ومذكرأ للسمنسي، و دستورا في الصناعة، فأجبته الى مقترحه، وائتمرت بأمره، بعد أن أعلمته أني مسبوق إلى هذا الفن، غير منفرد 13 فيما أورده منه بشيع أختص به الآالتزر اليسير، الذي لايخفى في خلال الكلام لنسبتي إياه إلى نفسي، كما لاتخفى أعمال غيري بنسبتي لها إليهم. و على كل حال، فلابد من تسهيل عسير، و تفسير غامض، و إيضاح وه 2 - فى «ب»: وبه نستعين واليه أنيب: وليس في «اجه 1-ليس في روب» و ج».
4_ليس في ل«ب» و لاج».
4- في بب» و ج): وصلواته.
6 - في بب» و جما: للانقس.
5- مابين القوسين ليس في «أ» 8- مابين القوسين في «ب»: ياطلاق يتبعث.
7ا-في «أم: فروع 10-في «أم و «ج»: فلايقصد هلم يوضح البيروني من هو الشيخ المقصود 12- ليس في «ب» و «جم.
11- في «أ»: بما.
13_ فى «ب»: متفرد ضض
Страница 55