Истбисар
الإستنصار
Номер издания
الثانية
Год публикации
1405 AH
صلوات الله عليهم بذلك اللسان على أي الحالين كان فقد بطل الاعتراض فصل وقد كان أحد المسترشدين عند سماعه منى هذا الكلام قال لي كيف يصح لك ان تحتج بشئ مما في التورئة وهي منسوخة بشرع الاسلام وقد اعترضها ما لا يشك فيه من الزيادة والنقصان فقلت له اعلم أن النسخ إنما يكون في الأوامر والنواهي دون الاخبار لان الأمر والنهي مقرونان بالمصلح فإذا اختلفت في معلوم الله عز وجل وحب فيها الاختلاف وكان نسخا في العبادات لا يكون في والمخبر عن شئ كائن فمنى لم يكن المخبر به صار الخبر كذبا والله منزه عن ذلك سبحانه وتعالى واما التغيير المعترض للتورئة فليس هو بزيادة دالة على محمدة الاسلام وفضل أهل بيت رسول الله (ص) ولايتهم اليهود بمثل هذا الحال وإنما الواقع منهم حذف ما هذا سبيله وزيادة ما بنفيه ويضاده فمنى وجدنا في أيديهم نصا على فضل رسول الله (ص) أو فضل أهل بيته (ع) علمنا أن الله تعالى صرف القوم عن حذفه وسخرهم لقله لعقا للمستدل به وان كانوا قد حذفوا أمثاله وكتموا كثيرا مما عليهم الحجة في الاقرار به ولم تقتض المصلحة صرفهم عن حذف جميعه الا ترى ان الناصبة قد أنكرت أكثر فضائل أهل البيت (ع) ولم تنكر جميعها وكتمت
Страница 28