Истбисар
الإستنصار
Номер издания
الثانية
Год публикации
1405 AH
لا تفاق معانيها وتماثل مدلولها لم تكشف الأيام من أول لهم مفتعل ومبتدع بل يوضح صدقهم ويؤكد أمرهم وبيان ذلك أن هذه الأخبار مطمئنة في كتب سلفهم المعروفة بالأصول عندهم مما قد مات مؤلفوها قبل الغيبة وكمال عدة الأئمة صلوات الله عليهم وسلامه وكان الامر موافقا لما رووه من غير اختلاف والاخبار بالكائن قبل كونها لا يكون الا من الله سبحانه ويؤخذ عن رسول الله وهذا مقنع لمن انصف من نفسه (ونحن نورد طرفا مما روته العامة وورد على السنة الناصبة لنا كيد الحجة انشاء الله تعالى (* باب *) من روايات العمامة في النص على الأئمة صلوات الله عليهم فمن ذلك ما سمعناه من الشيخ الفقيه أبو الحسن محمد بن أحمد بن علي بن شاذان القمي رضي الله عنه من كتابه المعروف بايضاح دفائن النواصب بمكة في المسجد الحرام سنة اثنى عشر وأربعمائة حدثنا الشيخ أبو الحسن قال حدثنا محمد بن الحسين بن أحمد قال حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا إبراهيم بن هاشم قال حدثنا محمد بن سنان قال حدثنا زياد بن المنذر قال حدثني سعيد بن ظريف عن الأصبغ عن ابن عباس قال سمعت رسول الله (ص) يقول معاشر الناس اعلموا ان الله تعالى بابا من دخله امن من النار ومن الفزع الأكبر فقام إليه أبو سعيد الخدري فقال
Страница 20