Масала аль-Кираа фи аль-Саля, ва аль-Радд 'ала Ахд Шурах аль-Тирмиди - в составе «Ахтар аль-Му'аллими»

Абд ар-Рахман аль-Муаллими аль-Ямани d. 1386 AH
46

Масала аль-Кираа фи аль-Саля, ва аль-Радд 'ала Ахд Шурах аль-Тирмиди - в составе «Ахтар аль-Му'аллими»

مسائل القراءة في الصلاة، والرد على أحد شراح الترمذي - ضمن «آثار المعلمي»

Исследователь

محمد عزير شمس

Издатель

دار عالم الفوائد للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٤ هـ

Жанры

وقد أجاب الشارح عن تدليس قتادة بأنَّ النووي (^١) ذكر أنَّ ما كان في "الصحيحين" وشِبْههما من عنعنة المدلِّسين محمول على السماع. ويُرَدُّ بأنَّ مراد النووي بقوله: "وشبههما" الكتب التي اقتصر جامعوها على إيراد الصحيح فيها، وليس "سنن أبي داود" من ذلك. وهذا أمر معروفٌ بين أهل الفن، مبيَّنٌ في كتبهم. على أنَّ ابن دقيق العيد ناقش في حمل ما في "الصحيحين" من ذلك على السماع (^٢)، وكذلك الذهبي أشار إلى التوقُّف في ذلك؛ في ترجمة أبي الزبير من "الميزان" (^٣). وأوضح من هذا أنَّ إمام الفن محمد بن إسماعيل البخاري قد طعن في هذا الحديث بقوله: "ولم يذكر قتادة سماعًا من أبي نضرة في هذا". "جزء القراءة" (ص ١١) (^٤). ثم ذكر الشارح حديث أبي داود (^٥) وغيره؛ عن أبي هريرة: أنَّ النبي ﵌ أمره فنادى: "أن لا صلاة إلَاّ بفاتحة الكتاب فما زاد".

(^١) في "التقريب والتيسير". انظره مع شرحه "تدريب الراوي" (١/ ٢٣٠). (^٢) انظر "النكت على كتاب ابن الصلاح" لابن حجر (٢/ ٦٣٥، ٦٣٦). (^٣) (٤/ ٣٩) قال: "وفي صحيح مسلم عدة أحاديث مما لم يوضح فيها أبو الزبير السماع عن جابر، وهي من غير طريق الليث عنه، ففي القلب منها شيء". (^٤) (ص ٢٤١) ط. الهند ١٤٣٠. (^٥) رقم (٨٢٠). وأخرجه أيضًا أحمد (٩٥٢٩) والدارقطني (١/ ٣٢١) والحاكم في "المستدرك" (١/ ٢٣٩). وتساهل الحاكم فصححه ووثَّق جعفر بن ميمون.

18 / 49