حقا لقد تحول النهر دما فهل يشرب الإنسان منه؟
حقا إن (... تالف) والعمد والجدران قد التهمتهما النيران ... «حقا إن حجرة الملك لا تزال باقية وتقف ثابتة ...»
حقا لقد «أصبحت التماسيح متخمة بما تقنصه بعد» أن ذهب إليها الناس عن طيب خاطر ...
حقا لقد أصبح ابن الأصل التليد مجهولا، وأصبح ابن زوجته ابن خادمته ... «ونزل أقوام من الخارج إلى أرض مصر ...»
حقا إن الذهب والفضة والياقوت والكرنيليان والبرونز والمرمر (... تالف). «تحلى جيد الجواري، والنبيلات مشردات في الشوارع، وربات الخدور. يقلن: ليت عندنا شيئا نأكله.»
حقا فإن (... تالف) أعضاء النبيلات في حالة يرثى لها إذ «يرتدين الخرق الممزقة ...» «حقا إن صناديق الأبانوس تتكسر وخشب سسنم الثمين يقطع لصنع الأسرة ...»
حقا إن «ألفنتن» و«طيبة» لا تؤديان الضرائب بسبب الحروب الداخلية ... فما فائدة وجود خزانة للدولة بدون دخل؟ ... هذا ماؤنا وهذه سعادتنا ولكن ما العمل؟ وكل شيء ينحدر إلى دمار.
حقا إن الأموات أصبحوا كالأحياء ... «وأصبح لا يميز بين ابن رفيع الأصل وبين من لا أب له»، والجلبة لم تكن بهذه الشدة في سني الجلبة، ولا نهاية للضوضاء ...
حقا لقد «أصبح أولاد الأمراء يضرب بهم عرض الحائط»، وأطفال الشهوة يلقون على قارعة الطريق، وأصبح الإله خنوم يئن تعبا ...
حقا هؤلاء الذين يرتدون الكتان الراقي أصبحوا يضربون، واللاتي لم يسبق أن شاهدهن نور النهار قد خرجن، واللاتي كن على أسرة أزواجهن بتن ينمن على مضاجع مقضة، وأصبحت السيدات يتألمن كالإماء ...
Неизвестная страница