============================================================
هذا ظهير ولاية وأمان، أمر به روخ الأرواح (5) خليفة الرحمان.
لا تحقق لديه (44) ، وثبت له عندما أوحى(39) به إليه ، آنه إليه (45) آنتهث الدورة الآدمية، وضرب له بسهم في الدورة المحمدية؛ وأن سهمه يصيب قرطاسها (46)، وعدله يقيم قسطاسها (47) ؛ فعندما علم أن سهمه لها مصيب، وله منها أوفر حظ وأكمل(59) نصيب، كتب هذا الظهير الجسيم ، إلى هذا الولئ الكريم.
عهد الله عليه(48)، وأمانته لديه، بالنظر السديد (60) فيما قلده ، والوفاء بما عليه عهده(61) ، وقد حمله الخليفة (49) أمانته ، عندما غلب على(62) ظنه (50) وفاؤه (51) (60) وديانته ، وعفافه وصيانته ، ونفونه في الأخكام ، وانتهاضه (6) في مشكلات الأوهام ، ووقوفه عند حدود الإمام ؛ فإن صير(52) ظن الامام علما ، وساس رعيته حربا وسلما ، وغدل في قضاياه وأحكامه ، وتورع(65) في ولاته (65) وحكامه ، أبقيناه واليا وأيدناه ؛ وإن عدل(53) عن هذا الشرط (54) عزلناه وآستبدلناه ؛ وظتنا به (55) (57) الوقوف عند ذلك ، والمشي برعييه على آسهل المسالك.
وأنتم معشر الكافة عموما وخصوصا، لا تجدون من دون الله (68) تجيصا(56)، وها نحن قلدنا أموركم (56) هزبرا(58) سميدعا (54) (69) ، وعزيزا السلام - يستلم * مرسوم توليته وعا دفعتا الى تشبيه هذا الظهير برسوم التولية انه بعد البسملة والصلاة على النبي تأتي الحيثيات في المقدمة أو المطلع ، هذه الحيثيات التي تجيز لماتح الظهير أن يولي السالك، وبعد الحيثيات يأتي مضمون التولية، ثم حدود صلاحيات و الولي * ومسؤولياته. وسيرد هنا بعد البسلمة نص ظهير الولاية الذي كتبه كاتب عيسى عليه السلام للسالك . (44) لديه : للى روح الأرواح اي عيسى عليه السلام . (45) اليه : إلى عيسى عليه السلام . (46) القرطاس: هتا الغرض . (47) قسطاسها : ميزانها . (48) عليه : على السالك . (49) الخليفة : أي خليفة الرحمن وهو عيسى عليه السلام . (50) ظته : ظن الخليفة اي عيى عليه السلام . (51) وفاؤه : أي وفاء السالك . (52) صير: صير السالك . (53) عدل : أي عدل السالك ومال . (54) الشرط : شرط الولاية، وهو ما ذكره آتفا من سياسة الرعية والعدل في القضايا والتورع في الولاة . (55) به : بالسالك . (56) محيصا : قابلا للاعذار
Страница 82