============================================================
وهو نظير (*4) المقدس ، من القرآن (430) الذي يليه الأقدس، تقديسه (260) بالثازل فيه ، وقد أشرت لك إلى (431) معانيه ، وما يعقلها إلا العالمون .
عبدي(432) ؛ هذا باب (261) يدق وضفه، وتمنع كشفه . الأعداد حجب على عينك أيها الإنسان ، وأنما هي أسطار نور خضر(433) خلف حجاب الرحمان (434)، تلوح لمن سبقت(432) المشيئة بوقوفه عليها، حتى تودعه ما لدئها ،
فاستغمل المجاهدة، وتحل بالموافقة والمساعدة، عساك تلتذ بهذه المشاهدة .
عبدي (436) ، جعلت ما بعد(437) هذه الحروف (262) في مؤضع التفسير، وتجلى للتغبير(434)، ومبحثأ للناقد البصير، صاحب السير والاكسير، ومن (439) لا يقنع من الوجود بالنژر اليسير.
وجعلناها(263) (480) على ضربين، لذي عينين، ضرب لا ينقسم، وضرب آخرينقسم.
عجبا للظاهر ينقسم(441) ولباطنه (442) لا ينقيم والباطن في أسد جلم (264) فالظاهر شمس في خحل.
من تحت كثائفها الظلم حقق وانظر معنى شترت عجبا والله هما (243) القسم(15 إن كان خفي هو ذاك بدا فافسزغ (440) للشمس ودغ قمرا في الوتر يلوخ ويتعدم واخلغ نعلي قدمي (ق3) كوفي، علمي شفع، يكن الكلم (260) تقديسه : أي تقديس القرآن الكريم . (261) هذا باب : أي مبادىء السور هي باب.
(262) ما بعد هله الحروف : أي آيات القرآن الواردة بعد حروف مبادىء السور. (263) وجعلناها : وجعلنا ما بعد هذه الحروف، أي الآيات الكريمة. (264) الجلم : الهلال ليلة يهل . والجلم : القمر. (265) هما القسم: اشارة الى أن الشمس والقمر هما قسمان قرآنيان ، قال تعالى : (والشمس وضحاها، والقمر إذا تلاها) 14
Страница 178