154

============================================================

حضرة "اوحن، 78 بسلولله الرتمزا لرحتيمر (4 .511151 قال السالك :

فاختطقت مني، وافنيت عني، واتفقت أمور وأسرار، غطى عليهن اقرار وإنكار، جلت عن العبارة، ودقت عن (237) الاشارة، فهي (2 (142 تنعت ولا توصف، ولا تحد ولا تنصف (143)، وغاية العبارة عنها أن يقال : زال(238) قلت وقال ، وانعدم المقام (239) والحال، ولم يبق مثل ولا ضد، ولا مطلع ولا حد؛ وذهبت الجنة والنار، وفنيت الظلم والأنوار ، وفني كل قاب ورفرف ، ولم يبق جناح ولا ملاء (20) أشرف، واتحد السؤال والجواب، وزال المكتوب والكتاب، وكان المجيب هو المجاب ومضت البحار(241) واحجارها، والحدائق(242) وأزهارها، ومارت السماء وطمست أنوازها، فلم أرجع إلى البقاء بالحق، بعد ذهاب العين والمحق، حتى وجدت في غيابات لباب سير أسرار روح معنى قلب النفس، ما كنت أملته (20) بالأمس .

ثم توجني (144) بتاج البها، واكليل السنا، وأفرغ علي حلة الكبرياء، (142) فهي : هذه الأمور والأسرار . (143) ولا تنصف : أي تظلم ان غرفت . (144) توجني : توج "الحق الإعتقادي، السالك .

15

Страница 154