============================================================
الفتق (59) ، والأخرى (60) نجائها في الرثق(21) .
ليس في الملك إلا واجد ، فإياك أن تخرق (54) سفينة الشاهد ؛ أخل (29) السفينة منى الزوجين ، فقد قال : { لا تتخدوا إلهين اثنين}(61) اخي الغلام، يدنك رب الأمة والغلام ؛ اقتله (13) فإنه كافر(14) ، بمواضي الاسنة والبواتر.
اقم الجدار(25)، وحذار من هذمه حذار؛ هدم () الجدار فإنه حجاب((6)، هكذا رأيته في أم الكتاب .
افتسخ من السد المهرب، واثبت للتيار ولا تهرب ؛ إياك أن تتناول فتحه(66)، واقنع من الوجود بأيسر لمحه.
عطل ودا وسواع(17) ، واكتم امرك تأسيا بصاحب الصواع (18) ، (70)(55) فتظلم.
الصواء(43) حجاب فلا تكتم(29) ، ولا تعطلهم(70 اللام ، قال تعالى : { فانجيناه [ اي نوح) وأصحاب السفينة وجعلناها آية للعالمين) [ العنكبوت ( 15). (58) الواحدة : وهي سفينة الخضر عليه السلام . (59) الفتق : أي الخرق والشق، وقد كان هذا الخرق سببا في سلامة السفينة التي ركبها مويسى والخضر من غصب الملك ن قبال تعالى : { أئا السفينة فكانت لمساكين يعملون في البخر فاردت أن اعيبها وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غضبا) (الكهف /79] . (20) والأخرى : أي سفينة نوح عليه السلام . (61) الرتق : ضد الفتق والخرق . وسفيتة نوح عليه السلام لا تسلم من الغرق في الطوفان إلا بسلامتها من أي خرق . (23) اقتله : أي اقتل الغلام .(64) اشارة الى الغلام الذي قتله الخضر عليه اللام قال تعالى : فانطلقا (اي موسى والخضر] حتى اذا لقيا غلاما فقتله. وأئا الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا ان يرمفها طغيانا وكفرا} [الكهف /74، 80) . (65) الجدار : الاشارة هنا الى الجدار الذي أقامه الخضر عليه السلام حتى يبلغ أصحابه أشدهما ويتسلما كنزهما . والجدار هنا قد يشير إلى النف الإنسانية التي ينصح ابن عريي بإقامتها وعدم اتلافها قبل الأوان . فإن الله قد جعل لكل شيء أجلا، فعلى السالك الا يسرع باتلاف نفسه قبل أن ييلغ أشده ، ولكنه حين يبلغ اشده في مرحلة تالية فعليه أن يهذم الجدار، أي ان يتلف النفس لأنها حجاب. (26) فتحه : أي فتح السد . (67) ودأ وسواع : اسماء اصنام قوم نوح، قال تعالى : ( وقالوا لا تذرن ألهتكم ولا تدرن وذا ولا سواعا) [ نوح /23] . وقد منع ابن عربي سواعا " من الصرف للسجع (18) صاحب الصواع : هو يوسف عليه السلام.
(29) أي فلا تكتم امرك . (70) أي ولا تعطل ودا وسواعا.
116
Страница 116