Исмаил Касим в процессии жизни и литературы
إسماعيل عاصم في موكب الحياة والأدب
Жанры
57
وهذه المعلومة رغم أهميتها، وما ترتب عليها من مشقة في توثيقها والتحقيق من صحتها، إلا أنها غير صحيحة. فمسرحية «توسكا» من تأليف فكتوريان ساردو، وقام بترجمتها كل من: فايق رياض، وإبراهيم المصري، وحامد الصعيدي، وأدمون تويما،
58
ولم يقم إسماعيل عاصم بترجمتها كما ذكر تيمور، والواضح أن تيمور اختلط عليه الأمر. فمن المؤكد أنه شاهد إحدى مسرحيات إسماعيل عاصم الثلاث. هذا بالإضافة إلى أن مسرحية «توسكا» لم تمثل في مصر باللغة العربية إلا في 27 / 10 / 1910 من قبل فرقة إسكندر فرح،
59
وطالما محمود تيمور كان يتحدث عن ذكرياته في الطفولة، فلا ضرر من وقوعه في هذا الخلط.
أما آخر من تحدث عن إسماعيل عاصم، فكان د. علي الراعي، الذي قال عنه: «أخرج ذلك الأستاذ الجليل [أي إسماعيل عاصم] أولى مسرحياته، وهي المسماة: «صدق الإخاء» في عام 1894 - على أقرب الاحتمالات - ثم ثناها بمسرحية «حسن العواقب» 1895 وبالمسرحية الثالثة: «هناء المحبين» بعد هذين التاريخين.»
60
والخلط في تواريخ المسرحيات وترتيب تأليفها واضح كل الوضوح، في قول الناقد. كما أنه اعتمد أيضا على قول د. محمد فاضل السابق، والذي أثبتنا خطأه، فأقر خطأ من سبقه وسار عليه.
61
Неизвестная страница