Мусульманская юриспруденция - Ат-Тувайджри

Мохаммед бин Ибрагим Аль-Тувайджри d. Unknown
90

Мусульманская юриспруденция - Ат-Тувайджри

موسوعة الفقه الإسلامي - التويجري

Издатель

بيت الأفكار الدولية

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م

Жанры

فالله يريد ويتكلم، لكن لا يسمى بذلك. ٦ - الفرق بين الأسماء والصفات بما يلي: ١ - الصفات مشتقة من الأسماء، فكل اسم يؤخذ منه صفة كالرحمة من الرحيم، والقوة من القوي، والعلم من العليم. ٢ - أسماء الله كلها دالة على ذاته. وصفاته نوعان: ذاتية كالحياة والعلم والقدرة، وفعلية كالمجيء، والنزول. ٣ - التعبيد في أسماء المخلوقين في الأسماء في لا في الصفات، فيقال عبد الله، ولا يقال عبد العلم، أو عبد الوجه. ٧ - وصفات الله ﷿ تنقسم إلى قسمين: ١ - الصفات الثبوتية، وهي كل ما أثبته الله لنفسه، أو أثبته له رسوله من صفات الكمال كالحياة، والعلم، والقدرة، والرحمة، والنزول، والاستواء ونحو ذلك كالوجه، واليدين. ٢ - الصفات السلبية، وهي كل ما نفاه الله عن نفسه، أو نفاه عنه رسوله من صفات النقص كالموت، والنوم، والعجز، والتعب، والجهل، والنسيان، والغفلة، والظلم ونحو ذلك. فهذه الصفات يجب نفيها عن الله ﷿، وإثبات ضدها على الوجه الأكمل، والصفات الثبوتية أكثر بكثير من الصفات السلبية. وكل ما نفاه الله عن نفسه فالمراد به إثبات كمال ضده كما قال سبحانه: ﴿وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِّ الَّذِي لَا يَمُوتُ (٥٨)﴾ [الفرقان: ٥٨].

1 / 98