Исламские доктрины Ибн Бадиса
العقائد الإسلامية لابن باديس
Номер издания
الثانية
Жанры
بَيَانُ مَعْنَى الْإِسْلاَمِ
الْإِسْلاَمِ بِمَعْنَى الدِّينِ:
١٥ - يَجِيءُ لَفْظُ الْإِسْلاَمِ فِي لِسَانِ الشَّرْعِ مُرَادًا بِهِ الدِّينُ كُلُّهُ الَّذِي جَاءَ بِهِ مَحَمَّدٌ ﵌ مِنَ الْعَقَائِدِ وَالْأَعْمَالِ وَالْأَحْكَامِ،
- لِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ﴾،
- وَقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلَامَ دِينًا﴾،
- وَلِقَوْلِهِ ﵌: «بُنِيَ الْإِسْلاَمُ عَلَى خَمْسٍ... الخ».
وَبِمَعْنَى الاِنْقِيَادُ وَالْإِخْلاَصُ:
١٦ - الْإِسْلاَمُ الَّذِي سُمِّيَ بِهِ الدِّينُ مَعْنَاهُ الاِنْقِيَادُ للهِ تَعَالَى ظَاهِرًا وَبَاطِنًا وَالْإِخْلاَصُ لَهُ فِيهِمَا،
- لِقَوْلِهِ تَعَالَى: ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا﴾
_________
(١) الانقياد: الخضوع والإذعان والإستسلام لله ﷿.
(٢) الإخلاص: الصفاء والخلوص من أخلص له الحب أو النصيحة، إذا خلصها وصفاهما من الغش والكدر، والرياء.
(٣) أسلم له وجهه: انقاد له وأخلص له نفسه وقصده.
والحنيف: المائل عن جميع الملل الضالة إلى الدين الحق.
والخليل: الصديق المخلص، والحبيب، والصفيُّ.
1 / 42