العقائد الإسلامية

Саид Сабик d. 1420 AH
124

العقائد الإسلامية

العقائد الإسلامية

Издатель

دار الكتاب العربي

Место издания

بيروت

Жанры

﴿فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلاَّ دَابَّةُ الأَرْضِ تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ﴾ (١). * تسخير الجن لسليمان ﵇: والله سبحانه سخر الجن لسليمان، ولم يحدث ذلك لغيره فيما نعلم: ﴿فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ (٢) وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ (٣) * وَآخَرِينَ مُقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ (٤) * هَذَا عَطَاؤُنَا فَامْنُنْ أَوْ أَمْسِكْ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ (٥). ﴿وَمِنَ الْجِنِّ مَنْ يَعْمَلُ بَيْنَ يَدَيْهِ بِإِذْنِ رَبِّهِ وَمَنْ يَزِغْ مِنْهُمْ عَنْ أَمْرِنَا نُذِقْهُ مِنْ عَذَابِ السَّعِيرِ * يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ﴾ (٦). وطلب سليمان من جلسائه أن يأتيه أحد منهم بعرش بلقيس، فقال: ﴿أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ * قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وَإِنِّي عَلَيْهِ لَقَوِيٌّ أَمِينٌ﴾ (٧).

(١) سورة سبأ - الآية ١٤. (٢) أصاب: أراد. (٣) غواص فى البحار لاستخراج اللؤلؤ. (٤) مربوط بعضهم مع بعض فى السلاسل. (٥) سورة ص - الآية ٣٦ - ٣٩. (٦) سورة سبأ - الآية ١٢، ١٣. (٧) سورة النمل - الآية ٣٨، ٣٩.

1 / 138