Ислам в Хабаше
الإسلام في الحبشة: وثائق صحيحة قيمة عن أحوال المسلمين في مملكة إثيوبيا من شروق شمس الإسلام إلى هذه الأيام
Жанры
إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل والقرآن ومن أوفى بعهده من الله فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به وذلك هو الفوز العظيم .
19
فضج المسلمون بالتهليل والتكبير، فألقى الله الرعب في قلوب الأحباش فولوا الأدبار، وتبعهم المسلمون يقتلون ويأسرون، حتى اختلط الظلام وتم النصر للإمام «أحمد» وجيشه. ا.ه .
نقول: من يتصفح هذا الكتاب النفيس، يدرك هول هذه الحروب التي كانت الحبشة تشنها على المسلمين في كل وقت وناحية ؛ ليخرجوهم من بلادهم، حتى إنهم استعانوا عليهم بالبرتغاليين الذين احتلوا جزءا من «أفريقيا الشرقية»، فأمدوهم بمدافع وجنود مدربين على استعمالها.
وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله العزيز الحميد .
20
وجاء في هذا الكتاب أيضا أن الإمام «أحمد» بقي يقاتل الحبشة بجيشه البالغ عدد رجاله عشرة آلاف مدة 12 سنة، من سنة 937 إلى سنة 950ه/1531-1543م، ثم استشهد في إحدى المعارك.
وقد خلفه ابن أخته الأمير «نور بن مجاهد» على قيادة المجاهدين وسلطنة «هرر»، فكان من خيرة القواد، وسماه المسلمون «صاحب الفتح الثاني»، وهو الذي قتل النجاشي «كلاوديوس
Galawdewos » سنة 966ه/1559م في إحدى المعارك.
وما زال قائما بالأمر حتى لقي ربه سنة 975ه/1568م.
Неизвестная страница