ورغم إشفاقي على الشاب وعائلته إلا أني نبهت عليه تنبيها قاطعا بأن لا يأخذ نقودا لا
ووعدني أنه لن يفعل.
ولكن الحانوتية جاءوني بعد هذا، وذكروا لي أنه لا يزال يتقاضى اثنين جنيه عن كل ميت باسمي
وحين عرفت أن الكاتب الثاني لا يزال يفرض الإتاوة باسمي أحضرته إلى المكتب، وقلت له في
فإذا به يبتسم ابتسامة معوجة ويقول لي: سيبك من حكاية النيابة دي، فأنت لا تستطيع أن
وحين سألته مندهشا: لماذا؟
قال: لأنني جعلتك توقع على تصريح دفن، دسسته بين تصريحات الدفن التي توقعها في اليوم
وغضبت تماما وقلت له: أتكون مرتشيا وتهددني أيضا؟
وأمسكت سماعة التليفون، وأبلغت وكيل نيابة الدرب الأحمر.
المضحك في الموضوع أن السيد وكيل النيابة ترك عملية التزوير (إذ كانت البيانات الأولى
Неизвестная страница