الإسلام وأوضاعنا السياسية

Абдель Кадер Ауда d. 1373 AH
120

الإسلام وأوضاعنا السياسية

الإسلام وأوضاعنا السياسية

Издатель

مؤسسة الرسالة للطباعة والنشر والتوزيع

Место издания

بيروت - لبنان

Жанры

الخِلاَفَةُ أَوْ الإِمَامَةُ العُظْمَى: مَعْنَى الخِلاَفَةِ: تعني الخلافة أو الإمامة العظمى رئاسة الدولة الإسلامية، فالخليفة أو الإمام الأعظم هو رئيس الدولة الإسلاميةالأعلى. ولما كانت الدولة الإسلامية قائمة على الإسلام الذي يسيطر على الأفراد والجماعات ويوجههم في حياتهم الدنيا وجهات معينة، كان للخليفة في رأي الفقهاء الإسلاميين وظيفتان: الأولى إقامته الدين الإسلامي وتنفيذ أحكامه. والثانية: القيام بسياسة الدولة في الحدود التي رسمها الإسلام، على أننا نستطيع أن نكتفي بالقول بأن وظيفة الخليفة هي إقامة الإسلام، لأن الإسلام كما علمنا دين ودولة فإقامة الإسلام هي إقامة للدين وقيام بشؤون الدولة في الحدود التي رسمها الإسلام. ولقد سبق أن بينا أن وظيفة الحكومة الإسلاميةهي إقامة

1 / 121