131

Ислах Мантик

إصلاح المنطق

Исследователь

محمد مرعب

Издатель

دار إحياء التراث العربي

Номер издания

الأولى ١٤٢٣ هـ

Год публикации

٢٠٠٢ م

يا لك من قُبَّرة بمعمر ... خلا لك الجو فَبِيْضِي واصفِري ونقِّري ما شئت أن تنقرى وهي الحُمَّرةُ، قال الشاعر١: قد كنتُ أحسبكم أسود خفيَّة ... فإذا لَصَاف تبيض فيها الحُمَّر قال: وأنشدني: عَلِق حوضي نُغَر مُكِب ... إذا غفلت غفلة يَعُب وحُمَّراتٌ شربهن غب ويقال: قد جاء نَعِيُّ فلان، ويقال: فلان يَنْعَى على فُلَان ذنوبه، أي يظهرها، ويشهره بها، قال الأصمعي: وكانت العرب إذا مات منها ميت له قدر، ركب رجل فرسًا، وجعل يسير في النَّاس، ويقول: نعاء فلانًا! وسمعت الطوسى يقول: يحكى عن أبي عبد الله: نَعَاء العرب، أي انعَ العرب، وأنشد للكميت: نَعَاءِ جُذَامًا غير هلك ولا قتل

١ هو أبو مهوش الأسدي، يهجو تميمًا.

باب: ما يخفف تقول: إذا قرأ الإمامُ فاتحة الكتاب: أَمِين، فتقصر الألف وتخفف الميم، وآَمِين مطولة الألف مخففة الميم، لغة بني عامر، ولا تقل: آَمِّين بتشديد الميم، وقال الشاعر: تَبَاعَدَ عني فُطْحُل وابن مالك ... أَمِين فزاد الله ما بيننا بعد ورواه عن يعقوب: تباعد مني فطحل وابن أمه وقال الآخر٢: يا رب لا تسلبني حبها أبدًا ... ويرحم الله عبدًا قال: آَمِينا

٢ هو عمرو بن أبي ربيعة، كما في: اللسان: أمن.

1 / 135