Ислах аль-Маль
اصلاح المال
Исследователь
محمد عبد القادر عطا
Издатель
مؤسسة الكتب الثقافية-بيروت
Номер издания
الأولى
Год публикации
١٤١٤هـ - ١٩٩٣م
Место издания
لبنان
Жанры
Суфизм
٣٠٥ - حَدَّثَنِي هَارُونُ أَبِي يَحْيَى، عَنْ شَيْخٍ لَهُ، أَنَّ مُعَاوِيَةَ، قَالَ لِصَعْصَعَةَ: أَيُّ الْمَالِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: «بُرَّةٌ سَمْرَاءُ فِي أَرْضٍ غَبْرَاءَ، أَوْ نَعْجَةٌ صَفْرَاءُ فِي أَرْضٍ خَضْرَاءَ، أوْ عَيْنٌ خَرَّارَةٌ فِي أَرْضٍ خَوَّارَةٍ» . قَالَ مُعَاوِيَةُ: فَأَيْنَ الذَّهَبُ وَالْفِضَّةُ؟ قَالَ: «هُمَا حَجَرَانِ يُصْطَكَّانِ، إِنْ أَخَذْتَ مِنْهُمَا نَفَدَا، وَإِنْ تَرَكْتَهُمَا لَمْ يَزِيدَا»
٣٠٦ - حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدٍ النُّمَيْرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ، يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى الْكِنَانِيَّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، قَالَ: لَمَّا قَسَمَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ بَيْنَنَا أَمْوَالَنَا، قَالَ: ابْنَ أُخْتِي إِنَّى مُوصِيكَ بِوَصِيَّةٍ، إِنْ أَخَذْتَ بِهَا فَهِيَ خَيْرٌ لَكَ مِنْ مَالِ أَبِيكَ لَوْ خَلَوْتَ بِهِ، اعْلَمْ أَنَّهُ لَا مَالَ لِأَخْرَقَ، وَلَا عَيْلَةَ عَلَى مُصْلِحٍ، وَاعْلَمْ أَنَّ خَيْرَ الْمَالِ مَا أَطْعَمَكَ وَلَمْ تُطْعِمْهُ وَإِنْ قَلَّ، وَاعْلَمْ أَنَّ الرَّقِيقَ جَمَالٌ وَلَيْسَ مَالًا، فَإِنَّ الْمَاشِيَةَ مَالُ أَهْلِهَا، وَإِنَّ النَّضْحَ تَعُولُ الْأَرْضُ لَيْسَ بِمَالٍ، إِنَّمَا كَانَ أَحَدُنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَقُومُ فِيهِ بِنَفْسِهِ وَزَوْجَتِهِ وَبَنِيهِ، ثُمَّ يَرِدُ بمزيه وَحببته عَلَيْهِمْ، فَلَمَّا رُكِبَتْ فِيهِ الدَّوَابُّ، وَأُشْرِبَتْ فِيهِ الْأَدْهَانُ، وَلُبِسَتْ فِيهِ الثِّيَابُ قَصَّرَ أَهْلُهُ، فَإِنْ كُنْتَ لَابُدَّ مُتَّخِذًا شَيْئًا، فَاتَّخَذْ مَزْرَعَةً، إِنْ نَشَطْتَ إِلَيْهَا زَرَعْتَهَا، وَإِنْ تَرَكْتَهَا لَا تُغْرِمْكَ شَيْئًا "
٣٠٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَفِيفُ بْنُ سَالِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ لَهِيعَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ عُرْوَةُ: " عَلَيْكَ بِالزِّرَاعَةِ؛ فَإِنَّهُ كَانَ يُتَمَثَّلُ فِيهَا بِبَيْتٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ: [البحر الطويل] تَتَبَّعْ خَبَايَا الْأَرْضِ وَادْعُ مَلِيكَهَا ... لَعَلَّكَ يَوْمًا أَنْ تُجَابَ وَتُرْزَقَا
٣٠٨ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ: «لَمْ يَدَعُ الزُّبَيْرُ دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا، إِلَّا أَرَضِينَ، مِنْهَا الْغَابَةُ، وَإِحْدَى عَشَرَ دَارًا بِالْمَدِينَةِ، وَدَارَيْنِ بِالْبَصْرَةِ، وَدَارًا بِالْكُوفَةِ، وَدَارًا بِمِصْرَ»
٣٠٦ - حَدَّثَنَا أَبُو زَيْدٍ النُّمَيْرِيُّ، حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ، يَعْنِي مُحَمَّدَ بْنَ يَحْيَى الْكِنَانِيَّ، حَدَّثَنِي عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ الزُّهْرِيُّ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ، قَالَ: لَمَّا قَسَمَ سَهْلُ بْنُ حُنَيْفٍ بَيْنَنَا أَمْوَالَنَا، قَالَ: ابْنَ أُخْتِي إِنَّى مُوصِيكَ بِوَصِيَّةٍ، إِنْ أَخَذْتَ بِهَا فَهِيَ خَيْرٌ لَكَ مِنْ مَالِ أَبِيكَ لَوْ خَلَوْتَ بِهِ، اعْلَمْ أَنَّهُ لَا مَالَ لِأَخْرَقَ، وَلَا عَيْلَةَ عَلَى مُصْلِحٍ، وَاعْلَمْ أَنَّ خَيْرَ الْمَالِ مَا أَطْعَمَكَ وَلَمْ تُطْعِمْهُ وَإِنْ قَلَّ، وَاعْلَمْ أَنَّ الرَّقِيقَ جَمَالٌ وَلَيْسَ مَالًا، فَإِنَّ الْمَاشِيَةَ مَالُ أَهْلِهَا، وَإِنَّ النَّضْحَ تَعُولُ الْأَرْضُ لَيْسَ بِمَالٍ، إِنَّمَا كَانَ أَحَدُنَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَقُومُ فِيهِ بِنَفْسِهِ وَزَوْجَتِهِ وَبَنِيهِ، ثُمَّ يَرِدُ بمزيه وَحببته عَلَيْهِمْ، فَلَمَّا رُكِبَتْ فِيهِ الدَّوَابُّ، وَأُشْرِبَتْ فِيهِ الْأَدْهَانُ، وَلُبِسَتْ فِيهِ الثِّيَابُ قَصَّرَ أَهْلُهُ، فَإِنْ كُنْتَ لَابُدَّ مُتَّخِذًا شَيْئًا، فَاتَّخَذْ مَزْرَعَةً، إِنْ نَشَطْتَ إِلَيْهَا زَرَعْتَهَا، وَإِنْ تَرَكْتَهَا لَا تُغْرِمْكَ شَيْئًا "
٣٠٧ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَفِيفُ بْنُ سَالِمٍ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ لَهِيعَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ عُرْوَةُ: " عَلَيْكَ بِالزِّرَاعَةِ؛ فَإِنَّهُ كَانَ يُتَمَثَّلُ فِيهَا بِبَيْتٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ: [البحر الطويل] تَتَبَّعْ خَبَايَا الْأَرْضِ وَادْعُ مَلِيكَهَا ... لَعَلَّكَ يَوْمًا أَنْ تُجَابَ وَتُرْزَقَا
٣٠٨ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الزُّبَيْرِ، قَالَ: «لَمْ يَدَعُ الزُّبَيْرُ دِينَارًا وَلَا دِرْهَمًا، إِلَّا أَرَضِينَ، مِنْهَا الْغَابَةُ، وَإِحْدَى عَشَرَ دَارًا بِالْمَدِينَةِ، وَدَارَيْنِ بِالْبَصْرَةِ، وَدَارًا بِالْكُوفَةِ، وَدَارًا بِمِصْرَ»
1 / 93