Ислах Галат

Ибн Кутайба d. 276 AH
97

Ислах Галат

إصلاح غلط أبي عبيد في غريب الحديث

Исследователь

عبد الله الجبوري

Издатель

دار الغرب الإسلامي

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٠٣ هـ - ١٩٨٣ م

Место издания

بيروت - لبنان

Жанры

يُجيز: أعْرضَ فلانُ الناس. إذا اعتَرضَتهم. إنَّما يقال: اعترض فلانُ الناس واستعرضهم (١). يقال اسْتَعْرضَ الخوارج الناس، أي: قتلوا كل من وَجَدُوا. وأمّا ما حكاه أبو عبيد (٢) عن الأصمعي من قوله: كل شيء أمكنك من عرضه، فهو مُعْرض لك. فليس يجوز أن يحمل اللفظ على هذا المعنى، فجَعلَ الأسَيْفع أمكن الناس من عرضه حين اسْتَدان. وليس يخلو هذا الحرف من أنْ يكون وقع فيه تغيير من بعض النَّقَلة. وكان فادّان (٣) معترضًا أو سَلِمَ من التغيير، فيكون معناه: استدان (٤) مُعْرِضًا عن القضاء وعن النَّظر في العاقبة. * * * ٣٢ - وقال أبو عبيد (٥) في حديث عُمَر ﵁، "أنَّه سأل المفقود الذي اسْتَهْوَته الجِنُّ، ما كان شرابُهم فقال: الجَدَف". قال أبو عبيد: الجَدَفُ، تفسيره في الحديث، إنَّه ما لا يُغَطّى. قال: ويقال: هو نباتُ يكون باليَمن لا يحتاج (٦) آكِلُه إلى شرب الماء عليه. هذا قول أبي عبيد.

(١) ينظر: اللسان: "ع/ ر/ ض"، والتكملة ٤/ ٧٧. (٢) سقطت من: ظـ. (٣) فادان: افتعل من: الدَّيْن، كاقترض من القرض. (٤) ظـ: فاستدان. (٥) غريب الحديث ٢/ ٢٤٢ و٣/ ٣٨١؛ وفيه: (حين سأل المفقود الذي كان الجن استهوته". وغريب ابن قتيبة ٢/ ٣٨؛ والفائق ١/ ١٩٥؛ والنهاية ١/ ٢٤٧؛ والغريبين ١/ ٣٢٩؛ والتكملة ٤/ ٤٤٢. (٦) غريب الحديث: الذي يأكله إلى أن يشرب.

1 / 104