87

Иштикак

الإشتقاق

Исследователь

عبد السلام محمد هارون

Издатель

دار الجيل

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١١ هـ - ١٩٩١ م

Место издания

بيروت - لبنان

بها. ومُستَطْعِم الفرس: جحافلُه وما والاها. وقد سمَّت العرب طُعْمة، وطُعَيمًا، ومُطعِما. وبنو مُطعِمِ الطَّير: بطنٌ منهم. ومن رجالهم: عُبَيد الله بن عدِيّ بن الخيار بن عديّ بن نوفل. وقد مر ذكر عبيد الله، وذكر عديّ. واشتقاق الخيار من قولهم: هذا خِيار الشيء، وهؤلاء خِيارُ الناس وأخيارهم. وتخيّرتُ هذا الشيءَ: أخذتُ خِيارَه وخِيرَتَه. وفلانٌ خيِّرٌ في وزن فَيعل. وإبلٌ خيارٌ، أي مختارة. وقوم أخاير: جمع خيِّر. وقد سمَّت العربٌ خِيارًا وهو أبو قبيلة منهم، وخَيْرانَ، ومُختارًا، ومُختارةَ. ويقولون: فلانٌ حَسَن الخِيرِ، أي حسَن الهيئة والمروءة. قال أبو عبيدة: هو فارسٌّ معرّب. ومن رجالهم: نافع بن ظُرَيب بن عمرو بن نوفل، وهو الذي كتب المصاحفَ لعمر بن الخطاب ﵀. ونافع فاعل من النَّفْع. والنَّفعِ: ضدّ الضَّرّ. وقد سمَّوْا نافعًا، ونُفَيعًا، ونَفَّاعًا. وظُرَيب: تصغير ظَرِبٍ، وهو غِلَظٌ من الأرض لا يبلغ أن يكون جبلًا، والجمع ظِرابٌ. وأظراب اللِّجام: الحديدُ المدوَّر الذي في أطرافه. قال الشاعر: بادٍ نواجذهُ على الأظرابِ ومن رجالهم: مسلم بن قَرَظَة، وهو أخُو فاختةَ امرأةِ معاوية، أحسِبُه قُتِل يومَ الجمل مع عائشة. والقرظ: ضربٌ من الشَّجر يدبغ به. أديمٌ مقروظ. قال الشاعر:

1 / 89