229

Иштикак

الإشتقاق

Исследователь

عبد السلام محمد هارون

Издатель

دار الجيل

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١١ هـ - ١٩٩١ م

Место издания

بيروت - لبنان

ومنقذٌ من قولهم: أنقَذه يُنقِذه إنقاذًا، إذا نَجّاه غيره. والنقائد: ما استُنقِذ من أيدي الأعداء مِن فرسٍ وغيره. وتقول العرب للرجل إذا عَثَر: نَقَذًا! كأنَّه دعاءٌ له. ومنه: حُذَيفة بن بدر، جدُّ جرير. ولقِّبَ حُذيفة الخَطّفى بقوله: يرفَعْن بالَّليل إذا ما أَسدَفا ... أعناقَ جِنَّانِ وهامًا رُجَّفا وعَنَقًا بعد الكَلالِ خيطفا والخيطفة: السُّرعة. ومنهم: جرير بن عطية. والجرير: حبل من أدَم مفتول، يخطم به البعير، والجمع أجِرَّة وجِرَرٌ. ويقال: أجرَّهُ الرُّمحَ، إذا طعنَه ثم تركَه فيه. قال الراجز: وَيْهًا فِدَاءً لكَ يا فَضالهْ ... أُجِرَّهُ الرُّمحَ ولا تِهالَه والجيش الجرّار: الذي يجُرُّ كلَّ ما مرَّ به من كثرته. وأجررتُ الفصيلَ، إذا خَلَلتَ لسانَه لئلاَّ يرضَع، فهو مُجَرُّ. قال الشاعر: فلو أنَّ قومي أنطقَتْني رماحُهمْ ... نطَقَتُ ولكنَّ الرِّماحَ أجَرَّتِ والجِرَّة: ما يجتُّره البعير من كَرِشهِ ثم يردُّه. ومثلٌ من أمثالهم: " ما اختلفت الجِرَّةُ والدِّرَّة ". والجَرُّ معروف الذي في الحديث: " نُهِيَ عن نبيذ الجَرّ ". والجَرُّ: أصل الجبَل. قال الشاعر:

1 / 231