155

Иштикак

الإشتقاق

Исследователь

عبد السلام محمد هارون

Издатель

دار الجيل

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١١ هـ - ١٩٩١ م

Место издания

بيروت - لبنان

واشتقاق رِزَام من شيئين: إمَّا من المرازَمة بني الطَّعامين، رازَمَه مُرازَمةً ورِزامًا. أو من خَلْط الإبلِ في المرعى بينَ ضروبٍ من الكلأ. قال الشاعر: كُلِي الحَمْضَ بعد المقحَمِيْنِ وَرازِمِي ... إلى قابلٍ ثمَّ اعذِرِي بعدَ قابلِ أو يكون من قولهم: رَزِم فلانٌ، إذا هَرِمَ حتَّى لا يمكنُه الحَرَاكُ، فهو رازمٌ. والمِرْزَم: نجمٌ من نجوم الأنواء، وهو مِرزَم الجوزاء. وأسدٌ رُزَامٌ، إذا كان يجثِمُ على فريسته فلا يفارقها كأنه رزم. ويقال: سمِعت رَزَمةً من الرَّعد، أي صوتًا. ومن رجالهم: عبد شُرَحبيلَ بن هاشم، وقد مرّ تفسير عبد. وشُرَحْبِيل أسمٌ، أحسِبهن نَجْرانيٌّ أو سُريانيّ. وقال بعضُ أهل اللغة: كلُّ اسمٍ جاءَ في العربية فيه إبلُ فهو منسوبٌ إلى الله ﵎. ومن رجالهم: عِكرمة، وزُرارة: ابنا عمرو بن هاشم بن عبْدِ بن عبد الدار. وقد مر تفسير عكرمة. وزُرَارة فُعالة من الزَّرّ وهو العَضّ. زرّ الحمار آتَتَه يُزرُّها زرًّا، إذا كَدَمها. وسترى تفسير زُرارةَ في بني تميمٍ مستقصىً إن شاء الله. ومن رجالهم: الحراث، وعبد المنذر: ابنا عَلْقمة بن كَلَدة. وقد مرّ تفسير الحارث. ومُنْذِر: مُفعِلٌ من الإنذار. أنذر يُنذر إنذارًا. وقد سمَّت العرب مُنذِرًا، ونَذِيرًا، ومُنيذِرًا. وعَلْقَمة من العلقم. والعَلقم: نبتٌ مرٌّ يشبه الصَّبِر، فربَّما احتاجوا إليه في الشِّعر فحذفوا الميم فردوه إلى الثلاثيّ. قال الشاعر:

1 / 157