124

Иштикак

الإشتقاق

Исследователь

عبد السلام محمد هارون

Издатель

دار الجيل

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١١ هـ - ١٩٩١ م

Место издания

بيروت - لبنان

وصُبَيرة: تصغير صُبْرة. والصَّبرِ هو هذا الدَّواء المرِّ، بفتح الصاد وكسر الباء. والصَّبْر: ضجُّ الجزَع. رجلٌ صابر وصَبِير، والصَّبْر: الحبْس، ومنه قولهم: قُتِل صَبْرًا، أي حُبِس حتَّى قتل. والصَّبِير سَحابٌ أبيضُ. وصَبَّارةُ: حَرَّةٌ معروفة. وبَيع الصُّبْرة معروف. وفي حديث النبي ﷺ: " اقتَلوا القاتلَ واصبِرُوا الصَّابر ". وأَصلُه أن رجلًا أمسكَ رجلًا حتى قتلَه، فحكم النبيُّ ﷺ بهذا، بِقَتْلِ القاتلِ وحَبْس الحابس حتَّى يموت. فالرجل مصبورٌ إذا كان محبوسًا، وأَصبار كلِّ شيء: أعلاه. قال الشاعر: وَطًّفاءَ تملؤها إلى أصبارها ومن رجالهم: العاصِ بن وائل، أبو عمرو بن العاص، كان سيِّدًا مطاعًا في قريش. وقال عمر بن الخطاب ﵁: لمَّا أسلمْتُ دخلتُ المسجدَ فوثبَتْ عليَّ قريشٌ. فقالوا: صبأَ ابنُ الخَطَّاب! فما شكَكْتُ في الهلاك، فإذا رجلٌ آدمُ جسيمٌ، عليه بردانِ أسودانِ يقول: أنا له جارٌ! فتفرَّقُوا عنِّي. وقد مرَّ تفسير العاص. واشتقاق وائل من قولهم وأل يَئِلُ وَأْلًا، إذا نجا من الشيء وائل أي ناج. والوْألة: مَوضع مرابِض الغنم وأبعارِها، وهي الدِّمنة. يقال: تَجنَّبْ الوأْلة لا تَنزِلها. ويقال: واءلتُ الرَّجلَ مواءلةً ووئالًا، إذا طَلبَك فأعجزتَه. والمُوائل: المبادِر ليُعجزِ. وفي العاصِ بن وائلٍ: "

1 / 126