Иштикак
كتاب معرفة اشتقاق أسماء نطق بها القرآن وجاءت بها السنن والأخبار وتأويل ألفاظ مستعملة
Жанры
والقائف الذي يتبع الآثار ، ويعرفها ، ويعرف شبه الرجل في ولده ، وسمي قائفا لأنه يقفو الأثر ، وروي عن ابن عباس أنه كان يعيف ، فإذا سمع صوت طائر مرتين قال : شر ؛ لأن الشر حرفان ، وإذا سمعه ثلاثا ، قال : خير ؛ لأن الخير ثلاثة أحرف ، وإذا سمع خمسة قال : خير وشر ، لأن الخير والشر خمسة أحرف ، فإذا زاد على ذلك قال : لاخير ولا شر ، هكذا روي عنه 0 والجبت كل معبود من حجر ومدر ، وصورة أو شيطان ، فهو جبت وطاغوت /والجبت مأخوذ من اجتبى ، كأنهم اختاروا عبادة الجبت على عبادة الله ، 131 أوالطاغوت فاعول من طغى ، والطاغية مثله ، وأصله الاستكبار والأنفة ؛ لأن الذين عبدوها استكبروا عن عبادته ، وأنفوا من الانقياد لرسله وأنبيائه ، وكذلك الطاغوت في نفسها ، أنفت وطغت على الأنبياء ، وكفروا برسول الله ، فسموا طواغيت 0
والبحيرة كان أهل الجاهلية يحرمونها ، وكانوا يحرمون وبرها ولحمها وظهرها ولبنها ، ويحرمونها للرجال ، وما ولدت البحيرة عندهم من ذكر أو أنثى فهو عندهم حام ، وهو اسم له ، والبحيرة إذا أنتجت الناقة خمسة أبطن ، وكان آخرها سقبا ذكرا شقوا أذن الناقة ، وخلوا عنها ، فلا تحمى عن ماء ولا كلأ ، ولا ينتفع بها 0
والسائبة كان الرجل إذا مرض ، أو قدم من سفر ، أو نذر نذرا ، سيب بعيرا ، فكان بمنزلة البحيرة ، وإذا قال الرجل لغلامه : أنت سائبة ، فقد عتق ، وليس بينهم عقل ، ولا ميراث 0
والوصيلة من الغنم ، كانت العرب إذا ولدت الشاة ذكرا قالوا : هذا لإلهنا ، فإذا ولذت أنثى ، قالوا هذه لنا / خاصة ، دون إلهنا ، فإذا ولدت ذكرا أو أنثى 131 ب
قالت : وصلت أخاها ، فلم يذبحوهما ، قالوا والحام إذا نتج من صلبه عشرة أبطن ، قالوا : قد حمى ظهره ووبره وكل شيء منه ، فلم يمس ، ولم يركب ، ولم يطرق ، فهذا ما جاء في البحيرة والسائبة والوصيلة والحام 0
اشتقاقات ألفاظ مستعملة وأمثال سائرة :
Страница 266