145

Ишраф

الإشراف على نكت مسائل الخلاف

Исследователь

الحبيب بن طاهر

Издатель

دار ابن حزم

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٠هـ - ١٩٩٩م

Жанры

ذلك أزين في أدب الصلاة ووقارها فكان أولى. [الجلوس في الصلاة] [٢٥٣] مسألة: الجلوس في الصلاة كلها متوركًا. خلافًا لأبي حنيفة في قوله أنه يكون في جميعه مفترشًا وللشافعي في قوله أنه يكون في الجلسة الأخيرة للأرض متوركا وفيما قبله مفترشًا. فدليلنا على أبي حنيفة حديث ابن عمر أنه قال: (إنما سنة الصلاة أن تنصب رجلك اليمنى وتثني رجلك اليسرى). وقول الصحابي السنة يفيد أنها سنة النبي ﷺ وروى عبدالله بن الزبير قال: (كان رسول الله ﷺ إذا قعد في الصلاة جعل قدمه اليسرى تحت فخذه) وهذا لا يكون إلا مع الإفضاء بوركه إلى الأرض على ما قلنا ولأن ذلك أبلغ في التمكين وأحسن في وقار الصلاة. [٢٥٤] (فصل): ودليلنا على الشافعي. ما رويناه، ولأنه جلوس في الصلاة فأشبه الأخير. ولأنه فعل يتكرر في الصلاة يستوي فيه الإمام والمأموم فكان على صفة واحدة كالركوع ولأنها صفة مسنونة حال القعود

1 / 250