Расточительство в домах знати

Ибн Аби ад-Дунья d. 281 AH
11

Расточительство в домах знати

الاشراف في منازل الأشراف

Исследователь

د نجم عبد الرحمن خلف

Издатель

مكتبة الرشد-الرياض

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١١هـ ١٩٩٠م

Место издания

السعودية

Жанры

Суфизм
١٧ - أَنْشَدَنِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْبَصْرِيُّ لِمَعْبَدِ بْنِ طَوْقٍ الْعَنْبَرِيِّ: تَلْقَى الْفَتَى حَذِرَ الْمَنِيَّةِ هارِبًا ... مِنْهَا وَقَدْ حَدَقَتْ بِهِ لَوْ يَشْعُرُ نَصَبَتْ حَبَائِلَهَا لَهُ مِنْ حَوْلِهِ ... فَإِذَا أَتَاهُ يَوْمُهُ لَا يُنْظَرُ إِذَا امْرُؤٌ أَمْسَى أَبُوهُ وَأُمُّهُ ... تَحتَ التُّرَابِ لَوَ انَّهُ يَتَفَكَّرُ تُعْطَى صَحَيفَتَكَ الَّتِي أَملَيْتَهَا ... فَتَرَى الَّذِي فِيهَا إِذَا مَا تُنْشَرُ حَسَنَاتُهَا مَحْسُوبَةٌ قَدْ أُحْصِيَتْ ... وَالسَّيْئَاتُ فَأَيُّ ذَلِكَ أَكْثَرُ
١٨ - أَنْشَدَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْأَعْرَابِيُّ فِي فَقْدِ أَخٍ لَهُ: لَئِنْ كَانَتِ الْأَحْدَاثُ أَطْوَلْنَ عَوْلَتِي ... لِفَقْدِكَ أَوْ أَسْكَنَّ قَلْبِي التَّخَشُّعَا لَقَدْ أَمِنَتْ نَفْسِي الْحَوَادِثَ كُلَّهَا ... فَأَصْبَحْتُ مِنْهَا آمِنًا أَنْ أَفْزَعَا
١٩ - وَأَنْشَدَنِي أَبُو سَعِيدٍ الْمَدِينِيُّ. إِنِّي وَإِنْ قُلتُ لَا أَسْلَاهُ مِنْ جَزَعٍ ... إِنِّي لَأَعْلَمُ أَنِّي بَعْدَهُ سَالِي ⦗١١٢⦘ كَرُّ الْجَدِيدَيْنِ لَا يَأْتِي عَلَى أَحَدٍ ... إِلَّا تَبَدَّلَ أَبْدَالًا بِأَبْدَالِ

1 / 111