ولهذا الموضع حكاية عجيبة جرت لعيسى بن مريم (عليه السلام) مع الصباغ ذكرت فى الإنجيل، وهى أول معجزة ظهرت منه، وبظاهر طبرية مشهد به قبر سكينة ابنة الحسين (1)(عليه السلام)، وقد زرناها فيما تقدم، وبه قبر يقال: إنه قبر عبد الله بن العباس بن على بن أبى طالب رضى الله عنهم.
دير فاخور:
موضع تعمد [فيه] المسيح من يوحنا المعمدانى على الأردن، كما ذكروا، وبه قبر كعب بن مرة البهزى، ومعاذ بن جبل، وسيأتى ذكره (2) فى رحلة اليمن وديار بكر أيضا.
[أربد]
ومن أعمال طبرية قرية يقال لها: أربد، بها قبر أم موسى بن عمران (عليه السلام) عن يمين الطريق، وبها أربعة من أولاد يعقوب وهم: دان وإيساخار وزبولون وكاد (عليهم السلام) (3).
وفى الطريق إلى بانياس قصر يعقوب وبيت الأحزان وجب يوسف، (عليه السلام)، فأما جب يوسف (عليه السلام) فالصحيح أنه فى طريق القدس عند بلد يقال له: سنجيل (4) وسيأتى ذكره، إن شاء الله تعالى.
حطين:
ويقال: حطيم قرية بها قبر شعيب (5) وقبر زوجته على الجبل، وقيل: قبر شعيب بمكة، والله أعلم، وبهذه القرية كانت وقعة حطين المشهورة سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة وأسرت ملوك الفرنج وفتح القدس والساحل والعواصم.
الشجرة:
قرية بها قبر صديق بن صالح (عليه السلام)، وقبر دحية الكلبى فى مغارة، وقد تقدم ذكره، ويقال: إن هذه المغارة فيها ثمانون شهيدا (6)، والله أعلم.
Страница 27