Ишара ас-Сабик ила Маарифати аль-Хак
إشارة السبق إلى معرفة الحق
Исследователь
إبراهيم بهادري
Издатель
مؤسسة النشر الإسلامي
Номер издания
الأولى
Год публикации
1414 AH
Место издания
قم
Ваши недавние поиски появятся здесь
Ишара ас-Сабик ила Маарифати аль-Хак
Абу аль-Маджд аль-Халаби d. 600 AHإشارة السبق إلى معرفة الحق
Исследователь
إبراهيم بهادري
Издатель
مؤسسة النشر الإسلامي
Номер издания
الأولى
Год публикации
1414 AH
Место издания
قم
الساعة، فإنها أكثر من أن تحصى، وأعظم من أن تستقصى، لظهورها وشياعها في نقل كل مؤالف ومخالف، فتواتر نقلها واتفاق الفريقين على روايتها أشهر من كل مشهور، وأظهر من كل ظهور، وليس غرضنا هاهنا ذكر الأحاديث، كراهية التطويل بإيرادها، واكتفاء بالإشارة إليها، رغبة في الاختصار، وإلا أوردنا منها جملا من الطرفين تحقق ما أشرنا إليه (1) وعولنا عليه، من أرادها أخذها من مظانها، وفي كل نص منها ظهور المحجة وقيام الحجة، لأن مع تضمنها لهذا العدد المخصوص المعين الذي لم يقع ادعاؤه ولا أشير به إلى ما سوى المعنيين فيها، وتصريحا بأسمائهم وسماتهم ونعوتهم وصفاتهم وأنسابهم وأسبابهم، ليستحيل (2) تعلقها بغيرهم وأن يكون المراد بها سواهم.
وإذا صحت هذه الجملة فما به ثبتت إمامة أمير المؤمنين - عليه السلام - من النص الجلي الذي هو من بعض براهينها الكاشف عنها كشفا لا يحتمل سواها، والمختص به اختصاصا يستحيل تعلقه بغيره به بعينه من جهة النصوص التي أشرنا إلهيا تثبت إمامة الأئمة الإحدى عشر من ولده - عليهم السلام -، لأنها واضحة جلية في تصريحها بثبوت الإمامة التي لا يحتمل شيئا سواه، وإن كانت إمامتهم ثابتة بغير ذلك، ويكفي في ثبوتها نص كل واحد منهم على الذي يليه بالإمامة والإشارة إليه بالوصية، وإيداعه من الذخائر النبوية والعلوم الباهرة الحقية ما لا يقوم به إلا المخصوص بالعصمة، وتميزه (3) بالعهد إليه والتعويل عليه عن باقي الأهل والأولاد والذرية.
Страница 61
Введите номер страницы между 1 - 135