84

Ишара Ила Сира

الإشارة إلى سيرة المصطفى وتاريخ من بعده من الخلفا

Исследователь

محمد نظام الدين الفٌتَيّح

Издатель

دار القلم - دمشق

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٦ هـ - ١٩٩٦ م

Место издания

الدار الشامية - بيروت

Жанры

وقال مقاتل: كانت الصلاة أول فرضها ركعتين بالغداة وركعتين بالعشي (١). [ذهاب خديجة إلى ورقة]: وفي البخاري: ذهبت به خديجة إلى ورقة (٢). وقيل: إن خديجة قالت لأبي بكر ﵁: يا عتيق اذهب به إلى ورقة. فأخذه أبو بكر ﵁، فقص عليه ما رأى، فقال له: إذا خلوت وحدي سمعت نداء: يا محمد يا محمد، فأنطلق هاربا. فقال: لا تفعل، إذا قال فاثبت، حتى تسمع، ثم ائتني فأخبرني. فلما خلا، ناداه: يا محمد، فثبت، فقال: قل: ﴿بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ. الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ﴾ إلى آخرها، ثم قال: قل: لا إله إلا الله.

= كتاب الصلاة، باب كيف فرضت الصلوات في الإسراء (٣٥٠)، ومسلم مستهل كتاب صلاة المسافرين وقصرها (٦٨٥). قلت: وذهب كثير من أهل العلم أن المقصود هنا أول فرضيتها ليلة الإسراء لا كما يفيده سياق المصنف، وقال السهيلي ١/ ٢١٣: «فرضت الصلاة ركعتين» أي قبل الإسراء، وقد قال بهذا طائفة من السلف، منهم: ابن عباس، ويجوز أن يكون معنى قولها: فرضت الصلاة: أي ليلة الإسراء، حين فرضت الخمس، فرضت ركعتين ركعتين، ثم زيد في صلاة الحضر بعد ذلك. (١) ذكره بمعناه في الروض ١/ ٢٨٢ وعزاه للمزني. وأورده الحافظ بلفظه في الفتح عند شرح الحديث السابق عن الحربي وأظنهما واحد. وأما عن مقاتل بن سليمان فأخرجه ابن الجوزي في الوفا/١٦٣/. (٢) أخرجه البخاري في عدة مواضع أولها كتاب الوحي، باب كيف كان بدء الوحي ٣ (٣).

1 / 91