مخالفة له، وقد نبهت عليها أو نقلتها في مواضعها من حواشي التحقيق.
وذكر هذا الكتاب عند أكثر مترجميه باسم "التلويح في شرح الفصيح " (^١) وذكره آخرون باسم "مختصر شرح الفصيح " (^٢). ووهم عمر رضا كحالة فجعل التلويح هو الأصل المختصر منه، فقال: "من تصانيفه … شرح الفصيح لثعلب، وسماه التلويح في شرح الفصيح ثم اختصره " (^٣).
وممن تأثر بهذا الكتاب ونقل عنه البغدادي في الخزانة (^٤)، وفي حاشيته على بانت سعاد (^٥)، وسماه "شرح الفصيح "وفي شرح أبيات مغني اللبيب (^٦)، وسماه "التلويح في شرح الفصيح ".
ومنه نصوص مقارنة بنصوص مناظرة للغويين آخرين، في نصوص في فقه اللغة العربية (^٧)، ونصوص لتوضيح طريقته ومنهجه في لحن
(^١) الوافي ٤/ ١٢١، وكشف الظنون ٢/ ١٢٧٣، وإيضاح المكنون ٣/ ٣٢٠، ولف القماط ٢٥٥، ومعجم المطبوعات العربية ١/ ٦٦٣، ٢/ ١٨٩٤، وبروكلمان ٢/ ٢١١، وتاريخ التراث العربي ٨/ ٤٧٨.
(^٢) معجم الأدباء ٦/ ٢٥٧٩، وبغية الوعاة ١/ ١٩٥، وهدية العارفين ٦/ ٦٩، والأعلام ٦/ ٢٧٥.
(^٣) معجم المؤلفين ١١/ ٦٠.
(^٤) ٧/ ٥٣٠، وينظر: التلويح ٣٤، ٨١.
(^٥) ١/ ٥٤٤، ٣/ ٧٩، وينظر: التلويح ٣٤، ٨١.
(^٦) ٤/ ٨٨، ٥/ ٢٨١، وينظر: التلويح ٥١، ٨١.
(^٧) ١/ ٣٢٣ - ٣٦١.