فيصير قولنا فى الجنس بأنه: محمول على كثيرين، يفصله من الأشياء التى تحمل على شىء واحد، وهى التى لا تتجزأ الأشخاص. وقولنا: إنه يحمل من طريق ما هو، يفصله من الفصول، ومن الأعراض العامية التى ليست تحمل من طريق ما هو، ولكن من طريق أى شىء هو، أو كيف حاله. فليس تحوى إذن الرسم الموصوف لما يقوم فى الوهم من الجنس زيادة ولا نقصانا.
[chapter 3: I 2] القول فى النوع
فأما النوع فقد يقال على صورة كل واحد بمنزلة ما قيل: «أما أولا فصورته مستحقة لذلك».
Страница 71