Ируа аль-Галиль фи Тахридж Ахадис Манар ас-Сабиль
إرواء الغليل في تخريج أحاديث منار السبيل
Издатель
المكتب الإسلامي
Номер издания
الثانية ١٤٠٥ هـ
Год публикации
١٩٨٥م
Место издания
بيروت
Жанры
الصعقة، فأكثروا على من الصلاة فيه ... الحديث ". وصححه الحاكم، والذهبى، والنووى.
وأعله بعض المتقدمين بما لا يقدح كما فصله ابن القيم فى: " جلاء الأفهام فى الصلاة على خير الأنام " (ص ٤٢ - ٤٥)، وذكرت خلاصته فى أول كتاب الجمعة من " التعليقات الجياد على زاد المعاد ".
وللحديث شواهد، منها: عن أبى الدرداء مرفوعا مثله.
رواه ابن ماجه (١٦٣٧)، ورجاله ثقات لكنه منقطع.
وقال المنذرى (٢/٢٨١): " إسناده جيد "، وعن أبى هريرة عند الطبرانى فى الأوسط (١/٤٩/١) - من الجمع بينه وبين الصغير -، وسنده واه.
وعن أبى أمامة: رواه البيهقى فى " الشعب " بإسناد حسن إلا أنه منقطع.
وعن الحسن البصرى مرسلا بلفظ " أكثروا على من الصلاة يوم الجمعة ".
رواه إسماعيل القاضى (٩٠/١، ٩١/١)، وإسناده صحيح لولا أنه مرسل.
(٥) - (قوله ﷺ: " البخيل من ذكرت عنده فلم يصل علي " (ص ٦) .
* صحيح.
رواه الترمذى (٢/٢٧١)، وأحمد (١/٢٠١)، والطبرانى فى " المعجم الكبير " (ج ١/٢٩٢/١)، وإسماعيل القاضى فى " فضل الصلاة على النبى ﷺ " (ق ٩٠/١)، وابن السنى فى " عمل اليوم والليلة " رقم (٣٧٦)، والحاكم (١/٥٤٩)، عن حسين بن على رضى الله عنهما مرفوعا.
وقال الترمذى: " حديث حسن صحيح ".
وقال الحاكم: " صحيح الإسناد "، ووافقه الذهبى.
قلت: ورجاله ثقات معرفون، غير عبد الله بن على حفيد الحسين رضى الله عنه، وقد وثقه ابن حبان وحده، وروى عنه جماعة، وقد اختلف عليه فى إسناده على وجوه، خرجها إسماعيل القاضى.
لكن الحديث صحيح. فإن له شاهدين: أحدهما عن أبى ذر، والآخر عن الحسن البصرى مرسلا بسند صحيح عنه، أخرجهما القاضى.
وله شاهد ثالث أورده الفيروز آبادى فى " الرد على المعترضين على ابن عربى " (ق ٣٩/١)، من رواية النسائى عن أنس، ثم قال: " وهذا حديث صحيح ".
1 / 35