Иршад
الإرشاد في معرفة حجج الله على العباد - الجزء1
Жанры
وقتل بعده جميل بن معمر بن زهير وهو أسير.
فبعث النبي(ص)إلى الأنصار وهو مغضب فقال ما حملكم على قتله وقد جاءكم الرسول ألا تقتلوا أسيرا فقالوا إنما قتلنا بقول عمر فأعرض رسول الله(ص)حتى كلمه عمير بن وهب في الصفح عن ذلك.
وقسم رسول الله(ص)غنائم حنين في قريش خاصة وأجزل القسم للمؤلفة قلوبهم كأبي سفيان بن حرب وعكرمة بن أبي جهل وصفوان بن أمية والحارث بن هشام وسهيل بن عمرو وزهير بن أبي أمية وعبد الله بن أبي أمية ومعاوية بن أبي سفيان وهشام بن المغيرة والأقرع بن حابس وعيينة بن حصن في أمثالهم.
وقيل إنه جعل للأنصار شيئا يسيرا وأعطى الجمهور لمن سميناه فغضب قوم من الأنصار لذلك وبلغ رسول الله(ص)عنهم مقال سخطه فنادى فيهم فاجتمعوا ثم قال لهم اجلسوا ولا يقعد معكم أحد من غيركم فلما قعدوا جاء النبي(ع)يتبعه أمير المؤمنين(ع)حتى جلس وسطهم فقال لهم إني سائلكم عن أمر فأجيبوني عنه فقالوا قل يا رسول الله قال ألستم كنتم ضالين فهداكم الله بي فقالوا بلى فلله المنة ولرسوله قال ألم تكونوا على شفا حفرة من النار فأنقذكم @HAD@ الله بي قالوا بلى فلله المنة ولرسوله قال ألم تكونوا قليلا فكثركم الله بي قالوا بلى فلله المنة ولرسوله قال ألم تكونوا أعداء فألف الله
Страница 145