بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
شكر وتقدير
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.
وبعد:
فقد منّ الله عليَّ بالانتهاء من إعداد هذه الرسالة العلمية لنيل درجة الماجستير، فاعترافًا بالحق لأهله - كما قال رسول الله ﷺ: "من لا يشكر الناس لا يشكر الله" (١).
أتقدم بالشكر الجزيل للجامعة الإِسلامية التي أتاحت لي الفرصة للدراسة تحت رعايتها وهيأت لنا العلماء الصالحين، ووفرت لنا كل ما نحتاج إليه طيلة دراستنا بها. وأرجو الله أن يديمها نعمة علينا ويسدد خطاها فيما ترجوه وتصبو إليه، وليس ذلك عليه بعزيز.
وأُثني بالشكر والتقدير لفضيلة رئيسها الدكتور عبد الله صالح العبيد، أخذ الله بيده وسدد خطاه ورزقه البطانة الصالحة.
كما أتقدم بخالص الشكر والدعاء لفضيلة أستاذي الدكتور محمود أحمد ميرة المشرف على هذه الرسالة، والذي لم يأل جهدًا في إبداء توجيهاته القيمة وملاحظاته السديدة، وتوفيره لي كثيرًا من المصادر النادرة المخطوطة والمطبوعة
_________
(١) أخرجه الترمذي ٤/ ٣٣٩، باب ما جاء في الشكر لمن أحسن إليك وقال: حسن صحيح.
وانظر: صحيح الجامع الصغير ٥/ ٣٦٩ أيضًا.
1 / 5