وانتفعوا به هناك، ثم انتقل إلى دمشق وتولى تدريس المدرسة الرواحية (١) هناك. وبها فوض إليه تدريس دار الحديث (٢) الأشرفية واشتغل الناس عليه بالحديث، ثم تولى مدرسة ست (٣) الشام، فكان يقوم بوظائف الجهات الثلاث من غير إخلال بشيء منها إلا لعذر ضروري لا بد منه (٤).
أبرز شيوخه وتلاميذه:
(أ) أخذ العلم عن شيوخ جلة، وسمع الحديث من المشايخ الكبار فسمع (٥) بالموصل من عبيد الله (٦) بن السمين (ت ٥٨٨) وغيره.
وارتحل إلى بغداد فسمع من أبي أحمد (٧) بن سكينة (ت ٦٠٧)، وعمر (٨) بن طبرزد (ت ٦٠٧).
وبهمذان من أبي الفضل بن (٩) المعزم (ت ٦٠٩).
_________
(١) انظر: وفيات الأعيان ٣/ ٢٤٤؛ والدارس ١/ ٢٦٥، وقد تقدم الكلام على المدرسة الرواحية في، ص ٨.
(٢) انظر: وفيات الأعيان ٣/ ٢٤٤؛ والدارس ١/ ١٩، وقد تقدم الكلام على هذه المدرسة في، ص ١٦.
(٣) وهي المدرسة العادلية الصغرى في الجانب الشمالي من سوق العصرونية داخل باب الفرج شرقي باب القلعة الشرقي قبلي الدماغية والعمادية.
انظر: الدارس ١/ ٣٦٨؛ والتكملة ٢/ ٣٨٥.
(٤) انظر: وفيات الأعيان ٣/ ٢٤٤؛ وتذكرة الحفاظ ٤/ ١٤٣٠؛ وطبقات الشافعية ٥/ ١٣٧؛ والبداية ١٣/ ١٦٨؛ والأعلام ٤/ ٢٠٧.
(٥) انظر: تذكرة الحفاظ ٤/ ١٤٣٠؛ وسير أعلام النبلاء ١٣ (٢٥٣/ ب).
(٦) انظر: التكملة ١/ ١٧٥؛ وشذرات الذهب ٤/ ٢٩٣.
(٧) التكملة ٢/ ٢٠١؛ وشذرات الذهب ٥/ ٢٥؛ وطبقات الشافعية ٥/ ١٣٦.
(٨) التكملة ٢/ ٢٠٧؛ وشذرات الذهب ٥/ ٢٦.
(٩) التكملة ٢/ ٢٤٦؛ وشذرات الذهب ٥/ ٣٧.
1 / 33