96

Иршад Салик

إرشاد السالك إلى حل ألفية ابن مالك

Исследователь

د. محمد بن عوض بن محمد السهلي

Издатель

أضواء السلف

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٣٧٣ هـ - ١٩٥٤ م.

Место издания

الرياض

Жанры

وغيره معرفة كـ"ـهم"و" "ذى " ... و" هند " وابني " و" الغلام " و" الذي " إذا عرف ضابط النكرة، فغيرها المعرفة، وهي مالا يقبل " أل " مؤثرة، ولا يقع موقع ما يقبلها، ثم أشار إلى أقسام المعارف الستة وهي: المضمر كـ"هم"و"أنت " واسم الإشارة كـ"ذى " و"ذا " والعلم كـ"هند" و" زيد " ومادخلت عليه أداة التعريف كـ"الغلام " و" الدار " والموصول كـ"الذى " و" التى " وما أضيف ألى واحد من هذه كـ"ابني " و" غلام زيد " ومنها قسم سابع وهو " المنادى المقصود " نحو: "يارجل ". فما لذى غيبة أو حضور ... كـ" أنت " وهو " سمّ بالضمير أى: الضمير ما وضع لمتكلم [نحو: " أنا "و"نحن "]، أو مخاطب [نحو: " أنت " و" أنتما "] أو غائب [نحو: " هو " و"هما "] إذا لحضور شمل المتكلم والمخاطب. فينقسم البارز من الضمير إلى متصل، ومنفصل، والمتصل منه: مالا يُبتدى به الكلام، ولا يقع بعد " إلاّ " في الاختيار، وذلك كالأمثلة المذكورة، وقيد عدم وقوعه بعد " إلاّ " بالاختيار، لأنه قد يقع بعدها في ضرورة الشعر، نحو: ١٥ - ... ... أن لايجاورنا إلاّك ديّار

1 / 112