152

Иршад Салик

إرشاد السالك إلى حل ألفية ابن مالك

Исследователь

د. محمد بن عوض بن محمد السهلي

Издатель

أضواء السلف

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٣٧٣ هـ - ١٩٥٤ م.

Место издания

الرياض

Жанры

أو بمعناه نحو: ﴿وَالَّذِينَ يُمَسِّكُونَ بِالْكِتَابِ وَأَقَامُوا الصَّلاةَ إِنَّا لا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُصْلِحِينَ﴾ [الأعراف:١٧٠] أو بالإشارة إليه نحو: ﴿وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ﴾ [الأعراف:٢٦]. وإن كانت الجملة هي نفس المبتدأ في المعنى، لم يحتج إلى ضمير كقولك: "نطقي الله حسبي"، وكقوله تعالى: ﴿وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [يونس:١٠] ولذلك استغنت الجملة الواقعة خبرا لضمير الشأن عن عائد، نحو: ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ﴾ [الإخلاص:١]. (والمفرد الجامد فارغٌ وإن ... يشتق فهو ذو ضميرٍ مستكن) (وأبرزنه مطلقا حيث تلا ... ما ليس معناه له محصلا)

1 / 168