صافح محبا لعلي غفر الله ذنوبه وأدخله الجنة بغير حساب(1).
وقال (عليه السلام): مكتوب على العرش: لا إله إلا الله، محمد نبي الرحمة، وعلي مقيم الحجة، ومن عرف حق علي زكى وطاب، ومن أنكر حقه لعن وخاب، أقسمت(2) بعزتي وجلالي أن ادخل الجنة من أطاعه وإن عصاني، وأقسمت بعزتي وجلالي أن ادخل النار من عصاه وإن أطاعني(3).
وقال (عليه السلام): إذا كان يوم القيامة ينادون علي بن أبي طالب (عليه السلام) بسبعة أسماء: يا صديق، يا دال، يا عابد، يا هادي، يا مهدي، يا فتى، يا علي، ادخل أنت وشيعتك إلى الجنة بغير حساب.
وقال (عليه السلام): إذا كان يوم القيامة أقام الله عزوجل جبرئيل ومحمدا (عليهم السلام) على الصراط، لا يجوز أحد إلا من كان معه براءة من علي بن أبي طالب (عليه السلام)(4).
وعن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): يحشر الشاك في علي من قبره في عنقه طوق من نار، فيه ثلاثمائة شعلة، على كل شعلة شيطان يلطم وجهه حتى يوقف موقف الحساب(5).
وقال علي (عليه السلام): تفترق هذه الامة على ثلاث وسبعين فرقة، اثنتان وسبعون فرقة في النار وواحدة في الجنة، وهم الذين قال الله تعالى: {وممن خلقنا امة يهدون بالحق وبه يعدلون} (6) أنا وشيعتي(7).
Страница 84