Иршад аль-касид иля асна аль-макасид
إرشاد القاصد إلى أسنى المقاصد
فأما الغرض فهو الغاية السابقة فى الوهم المتأغرة فى الفعل . وأما المنفعة فما يحصل للنفس من الفائدة ليتشوقه الطبع . وأما السمة فالعنوان الدال بالإجمال (1) على ما يأتى تفصيله . وأما الواضع قيذكر ليعلم قدره ، ويوئق بالأخذ عنه ، واشترطوا عليه أن () يأتى بالغرض الذى وضع الكتاب لأجله تاما من غير(3) زيادة عليه، وأن يهجر اللفظ الغريب وآنواع المجاز اللهم إلا فى الرمز.
ونهوا عن إدخال علم فى علم آخر، وعن الاحتجاج بما يتوقف بيانه على المحتج به عليه لثلا يلزم الدور . وزاد المتأخرون اشتراط حسن الترتيب ، ووجازة اللفظ ، ووضوح وأما نوع العلم الموضوع ثم قليعكم مرتبته ويقصد . وقد يكون الكتاب مشتملا على نوع ما من العلوم فتذكر جملة مسائله ، وقد يكون جزءا من أجزائه فيفرد ذلك الجزء ، وقد يكون مدخلا إلى ذلك العلم ققط .
وأما مرتبة الكتاب ، فهو متى يجب أن يقرأ ، وهل ييبدا به أو يتقدم عليه غيره ، وأما ترتيبه نقد يكون الكتاب تسقأ واحدا فيسرد سردا متصلا ، وقد يتفنن فتذكر فنونه وتسته بالجل والمقالات، وقستها بالأبواب والفصول ونحوها . والقسة المستعلة فى العلوم أصناف : فسنها تسمة العام إلى الخاص ، وقسمة الكل إلى الأجزاء . وقسمة الݣلى إلى الجزئيات ، كقسمة الجنس إلى الأنواع . وقسمة النوع إلى الأشخاص ، وهذه قسمة ذاتى إلى ذاتى ، وقد يتسم الكلى إلى الذاتى والعرضى ، وقد يقسم الذاتى إلى العرضى (4) كالانسان إلى أبيض وأسود والعرضى إلى العرضى كا لأبيض إلى الطويل والقصير ، والتقسيم الخاص هو المتردد بين النفى والإثبات . وأما تحو التعليم المستعمل فيه فهو بيان الطريق المسلوك فى تحصيل الغاية.
وأنحا، التعليم خسة : " التقسيم ، وقد ذكر. والتركيب: وهو جعل القضايا مقدمات تؤدى إلى المطلوب . والتحليل : وهو إعادة تلك المقدمات وإنما يذكر للانتقاد والتحديد : وهر ذكر الأشياء بعدودها الدالة على حقائقها دلالة تفصيلية . والبرهان :
(1) بالاجال : غير موجود فى ج*
(2) مكذا فى * ب * ونى * به : (فير)
(4) فى " ب * و " ه" زاد (والعرضى إلى الناتى كالأميض إلى إنسان) .
Страница 98