127

Иршад аль-Муслимин ли-тарикат Шейх аль-Муттакин

ارشاد المسلمين لطريقة شيخ المتقين

Жанры

عن ثمان وثمانين سنة وقدغصت بفضائله الدفاتركان مهيياموفر مجلامعظما روىعنه الكثير وسمع منه معظم فقهاء واسط وأيمتها وأفاضل العراق ومفاخره وفضائله لاتعد كان من خاصة سيدناالامام الرفاعي رضى الله عنه ومن المحتفلين باعلاء شأنه دخل الى حضرة الخليفة ببغداد فقال له حدثناعن أعجب مارأيته من شيخ الصوفية السيدأجمدالرفاني قدس الله روحه فقال أيداللهالخليفة أي حال وأي اخلق وأي شان من أحواله وأخلاقه وشؤناته لم يكن عجيا كان السيد أجدسليمامن العبوب محبنا للقلوب ملحأفي الكروب عدة في المهنات حصنافي النازلات تاصرالدين الله نائباعن رسول الله مكمنا في مقامه متينافي طوره جبلامن حيال الله الراسة لايتقلقل بوارد من واردات الاكوان قصداين المحتشم واسط يوم خرج علي الخليفة بخبله ورحاله نفحافي الناس ولجأأهل البلادوالقرى الي رواقأم عبيدة وضاق علي الناس الخناق فلما كثرالخوف وازدادالضيق صعدالشييخ جمال الدين خطبب أونية الى غرفة السيدأحمدرضي اللهعنه وهوفي الغرفة وقال اذاالخيل ولت والمهمة ازعجت * فمن ذاالذى يثبت اذاالخبل ولث فرفعاليهالسدأحمدرأسه وقال

ويحمي الحمي من كان عادنه الحمي * اذامادناخيل المناباتولت أى حمال الدين قل لهؤلاء الفقراء المساكين المحتشمية انصرفوامن حيث

حشتم فوالله ماتم كلامه حتي ثار في عساكرابن المحتشم خلاف عليه وتركوه ففربنفسه كماهومعلوم عندكم وحاءان عمك الاميرعبدالله العباسى هذاالحاضرفي المحلس الى أم عبيدة ومعه عالم الااموصية أبومحمدالأ موصائي فارادزنارة السيدأحمدودخل الرواقنظنبه مايظن

باهل الدنيافلم يستقيله أحدو حماعة الرواق كل مشغول بربه عن غيره

فلازال يسأل حتىأوصلوهغرفة السيدأحمدرضىاللهعنه فقال قبل

Страница 128